قالت عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي آمال الزين إن الحل لخروج البلاد من هذا الوضع الحالي، يكمن في إسقاط الانقلاب الذي أثبت عدم قدرته على إدارة البلاد، مشيرةً إلى أن جماهير الشعب السوداني لديها صيغ متعددة لإدارة البلاد وهنالك مبادرات ومواثيق، والشعب يستطيع أن يوحدها ويحدد وجهته وبرنامج واضح لإدارة الفترة الانتقالية.
وأوضحت أن الحرية والتغيير استعجلت بقرار جلوسها للتفاوض وهي تعلم أن قوى الثورة تسرع خطاها للوحدة. وأضافت: “الحرية والتغيير تبحث عن مخرج للعسكريين أكثر من كونها تبحث عن حل للسودان؛ لأن الانقلاب أوشك على السقوط”، قاطعةً بأن ذلك خيانة لدماء الشهداء، وأنه لا توجد حكمة في الإفلات من العقاب وحماية المجرم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.