الشيوعي هل يستعد لتسليح عناصره؟!

وضع الحزب الشيوعي تدابير مشددة لتامين سكرتيره العام! بعد اعلانه لرصد عناصر ملثمة تلاحق سكرتيره السياسي! ويرى ان في ذلك استهدافا واضحا لقياداته وهو في كل ذلك يحاول اقناع الراى العام باستهداف قياداته بما يمكن ان يقود الي التصفية الجسدية والاغتيالات الدموية!

وهي المرة الاولى التي يصرح فيها الحزب الشيوعي بما يمكن ان يشكل استهداف لقياداته بما يطرح التساؤل حول ما اذا كان ذلك جزء لبداية مخطط كبير يقوده الحزب الشيوعي لتصفية خصومه لارباك المشهد السياسي بالبلاد! خاصة وان الجميع اثبت ان هناك دوما طرفا ثالث كان حاضرا في كل المواكب لتصفية الثوار! هل يحاول الحزب الشيوعي تفعيل مفرزته الخاصة باغتيال الخصوم وتصفيتهم؟

يتساءل الخبراء امام هكذا ادعاء يتم الترويج له وتسويقه؛ كيف ينوي الحزب اتخاذ تلك للتدابير التي ذكر انه بصددها لحماية قياداته؟ وهل هي حيلة ماكرة من الحزب للحصول على التسليح والعتاد؟ والى اين ينوي الحزب المضي بالسودان ؟ خاصة وان البلاد تعيش اوضاعا امنية هشة! في ظل تحالفاته المعلنة مع حركتي عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.