جزم القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار أن أنتشار ظاهرة المليشيات العسكرية بالبلاد يعد أمرا متعمدا ومقصودا لجهة أنها تخدم أجندة بعض القوى المدنية والعسكرية، وأكد أن الوثيقة الدستورية السابقة تحدثت عن التقنين لكن لم يطبق ذلك الأمر على أرض الواقع.
وأشار كرار في تصريح خاص ل(مورنينغ نيوز) أن كل شخص أصبح يسارع بتكوين مليشيات خاصة به سواء كانت قوات درع الوطن أم غيرها بهدف فرض أجندته ورؤيته والحصول على جزء من ما وصفها” بكيكة السلطة”، وحمل كرار مسؤولية ما يجرى الآن للانقلاب العسكري الذي فتح الباب على مصراعيه لانتشار الظاهرة بسبب أنه المسؤول الأول عن أمن الوطن.
ورأى أن الحل يكمن في جمع السلاح على أن يصبح متاحا فقط في أيدي الأجهزة النظامية،لكنه عاد وذكر أن ذلك لن يتحقق الا في ظل وجود حكومة مدنية متوافق عليها
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.