الصادق المهدي: “إسرائيل دولة ليست طبيعية بل شاذة”

الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي
0

قال الصادق المهدي رئيس حزب “الأمة القومي” بالسودان ، “إن إسرائيل لأسباب محددة ليست دولة طبيعية بل شاذة، والتطبيع معها “اسم دلع (مرادف) للاستسلام ولا صلة له بالسلام”.

وقال الصادق المهدي في ندوة بعنوان، “مخاطر التطبيع مع العدو الصهيوني”، بالعاصمة الخرطوم، قال: “ما سوف نقوم به هو مؤسس على عدة مواقف.

وأضاف المهدي هي: “بيان أن التطبيع هو اسم دلع للاستسلام ولا صلة له بالسلام، فالآن لا تواجه أية دولة عربية إسرائيل مواجهة حربية، والمواجهة الموجودة هي مع قوى شعبية غير حكومية”.

وأوضح المهدي، أن “مشروع التطبيع الحالي لا دخل له بالسلام، بل يمهد لحرب مقبلة مع إيران ويخدم الحظوظ الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.

وفي السياق أفادت بعض المصادر الخاصة بأنه سيتم التوقيع على انطلاق جمعية تحمل اسم ” جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية ” في الأيام القليلة القادمة .

و قالت المصادر أن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني سيلتقي بينيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية في العاصمة الخرطوم .

وسيتم خلال الاجتماع تدشين ما أُطلق عليه اسم ” جمعية الصداقة الإسرائيلية السودانية ” ، في قاعة العباسي- شرق مستشفى الزيتونة بالخرطوم ، وفقاً ل I24 .

حيث قال البرهان أنه ناقش مع مسؤولين أميركيين في الإمارات عدة ملفات من بينها “السلام العربي مع إسرائيل” ، في لقاءات استمرت لثلاثة أيام في أبو ظبي .

 وجاء في بيان عبد الفتاح ” المباحثات تطرقت إلى قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وعملية السلام في إقليم دارفور غربي البلاد.” 

هذا وكانت كيلي كرافت المندوبة الامريكية لدى الامم المتحدة  قد صرحت في وقت سابق بأن دولة عربية إسلامية ستقوم بتوقيع ” اتفاقية سلام ” مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي .

كما نشرت صحيفة هيل الأمريكية، في عددها الاخير، منشوراً ذكرت فيه ان السودان إنه قد يكون مرشحا رئيسيا آخر لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، بالإضافة إلى عدد من الدول العربيه الأخرى.

حيث ذكرت الصحيفة : “بالرغم من أن علاقته السرية مع إسرائيل لم تكن طويلة الأمد أو مستمرة مثل بعض الدول الأخرى، وعلى عكس جامعة الدول العربية دعم السودان اتفاقية كامب ديفيد عام 1968م والتي كانت أساس معاهدة السلام عام 1979م بين إسرائيل ومصر” .

من جانبه كشف وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وضع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع مع اسرائيل، وذلك خلال زيارته الخرطوم .

وقال قمر الدين، في حوار مع جريدة «التيار» إن بومبيو طرح، خلال زيارته إلى الخرطوم، بندين رئيسيين، أولهما التطبيع مع إسرائيل، والثاني هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لافتا إلى أن «الأجندة وضعت البندين في سلة واحدة».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.