الصحة التونسية تكشف عن تسجيلها “1585” إصابة جديدة بفيروس كورونا

كورونا في تونس مصدر الصورة راديو الجريد إف إم
0

تُعلن وزارة الصحة التونسية ، عن تسجيلها 1585 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و35 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 854 وفاة، و 48799 إصابة.

كما كشفت الصحة التونسية عن عدد المرضى في المستشفيات، والذي بلغ 1068 شخصا.

هذا بالإضافة لوجود 175 مريضا في العناية المركزة، و106 أشخاص على أجهزة التنفس الاصطناعي، بحسب “البراق نيوز”.

كما أوضحت دولة تونس أنها جاهزة مالياً لاقتناء لقاح فيروس كورونا المستجد، جاء ذلك خلال ندوة صحفية بتونس اليوم الأربعاء.

حيث قال وزير الصحة من خلال حديثه في الندوة أن تونس قامت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتتحصل على اللقاح فور الإعلان عن التوصل إليه، وفقا لما جاء في “موازييك”.

وبدوره وجه رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، الاثنين، جميع الولاة بإعلان حظر التجول ابتداء من الثلاثاء، وتم اصدار القرار خلال اجتماع الرئيس التونسي في قصر الحكومة بالقصبة، بوزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية العليا.

وفي السياق أفادت وزارة التربية والتعليم في تونس، في الـ17 من الشهر الجاري تسجيل 1161 حالة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي فقط من “معلمين وعمال وطلاب”.

كما أفادت الوزارة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وصل إلى 3146 حالة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام من مجمل 589 مؤسسة تعليمية في البلاد.

ووفقا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم التونسية، أن عدد التلاميذ المصابين هو 513 تلميذًا و510 معلمين، هذا بالإضافة لـ101 كادر، و37 إصابة في صفوف العاملين.

من جانبه أكد والي تونس الشاذلي بوعلاق، أنه لا مجال للتراجع عن قرار منع الطاولات والكراسي في المقاهي والمطاعم، لأن العمل بطاقة إستيعاب لا تتجاوز ال30% غير قابل للتطبيق.

وأوضح بوعلاق إلى أن الوضع الصحي في البلاد يتطلب تفعيل قرارات موجعة من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا.

وأضاف بوعلاق قائلاً: “أنه ستكون هناك ليونة في إستخلاص ديون المتضررين من هذا القرار.”

وفي سياق متصل قالت يوان ليجي القائمة بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في تونس، في وقت سابق في نهاية سبتمبر الماضي،  إن “الصين عازمة على مواصلة تعزيز التعاون والتضامن مع تونس خلال الفترة القادمة.

وأوضحت ليجي بحسب “تونس اليوم”أن الصين ستتعاون مع تونس في مجالات متعددة منها البحث والتطوير في مجال اللقاح ضد “الكورنا” وعودة العمل والإنتاج والتبادل الإنساني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.