الصحة السودانية تحذر من تفشي السلالة الهندية في البلاد

0

حذر وزير الصحة السوداني، د.عمر النجيب من تفشي فيروس كورونا السلالة الهندية في البلاد، خاصة مع التوقعات بوصول عدد المصابين إلى 100 ألف حالة إصابة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م.

كما وأشار وزير الصحة السوداني إلى انهيار النظام الصحي مالم يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية، كما وأكد بأن الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية تقل عن الـ20 ألف لكل الحالات.


وصرح الوزير إن الوضع الصحي أصبح في غاية الصعوبة خاصة بعد أن فقدت الوزارة أكثر من 200 كادر طبي وهو أمر يصعب على القطاع الصحي تحمله


وطالب النجيب كل المعامل الخاصة بضرورة الكشف عن المصابين بكورونا بعد عمليات الفحص التي تتم داخل معاملهم.


هذا وأكد الوزير السوداني أن المؤسسات الصحية تعمل بكامل طاقتها وكذلك الفريق الطبي العامل هذا فضلا عن وجود توجيهات من وزارة الصحة لكل المرافق الصحية بفرز المرضى وتحديد حالات الإصابة بكورونا حتى يسهل إجراء اللازم، وفقا لموقع أخبار السودان.

كما وأصدرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان قراراً بتعطيل الدراسة في كافة الجامعات والمدارس، لمدة شهر.

كما شمل قرار اللجنة العليا للطوارئ إيقاف الصلوات والشعائر الجماعية بكافة دور العبادة، بحسب ما جاء في “الراكوبة نيوز”.

هذا وقد منع القرار دخول جميع القادمين إلى السودان من دولة الهند مباشرة أو من دول آخرى كانوا في الهند خلال 14 يوماً الماضية.

وبحسب بيان صادر من اللجنة، سيتم تخفيض العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة وفقاً لتقدير متخذ القرار بالمؤسسة.

ولفت البيان إلى أن التوقعات الصحية تشير إلى أنه بعد دراسة الوضع الوبائي، هناك إرتفاع في معدل الإصابات حالياً.

وأشار البيان إلى أن أعداد المصابين قد تتجاوز الـ100 ألف حالة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م، في حال استمر الوضع كما هو عليه الآن، دون الالتزام بالضوابط الصحية.

الأمر الذي سيقود إلى المزيد من الإصابات والوفيات بالفيروس، وصولاً للتدهور الكارثي.

ومنع القرار كذلك الحفلات العامة في الصالات والأندية، فضلاً عن منع التجمعات، وذلك للحد من انتشار الفيروس.

فيما دعت اللجنة إلى التزام الجميع بلبس “الكمامة” في مواقع العمل والمركبات العامة والأسواق.

وقد ترجى البيان جميع المواطنين في التعاون في تنفيذ الاشتراطات، بحكم أن المسؤولية مشتركة في الحد من انتشار الوباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.