الصحة السودانية تحذر من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا

0

حذرت الدكتورة هبة محمد حسنين، مدير الادارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة الخرطوم، من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وطالبت د.هبة بعدم التهاون في الاجراءات الوقائية من المرض،لافتة إلي عدم إرتداء الكمامة للكثير من المواطنين.

وأكدت الدكتورة هبة في حديث لها :” إذا لم يلتزم الجميع هذه المرة فان الوضع سيصبح كارثي، الموجة الثانية تعتبر أشد من الأولى لتزايد الحالات والوفيات بمراكز العزل”.

ووصفت حسنين الوباء بالقاتل،وقالت ان غالبية الحالات تحتاج الى الاوكسجين والتنويم إضافة إلي ارتفاع نسبة العدوى بمعدل 220حالة يومياً بولاية الخرطوم.

وفي ذات السياق تسلمت وزارة الصحة ولاية الخرطوم من شركة دال الغذائية متمثلة في إدارة الشئون الرقابية والجودة دعماً مقدراً لمجابهة جائحة كورونا عبارة عن عدد ١٢٠ قارورة معقم و٢٠٠٠ كمامة تم تسليمها للادارة العامة لتعزيز الصحة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم للمشاركة في مكافحة الجائحة، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيلها 223 إصابة جديدة بفيروس كورونا في السودان، و 6 حالات وفاة.

كما أعلنت الوزارة تعافي 33 حالة، وذلك وفقاً للتقرير الوبائي ليوم الجمعة الـ27 من نوفمبر، بحسب “ديساب”.

ليصل إجمالي الإصابات في السودان إلى 17627 إصابة من بينها 1241 حالة وفاة، فيما بلغ إجمالي حالات الشفاء 10208 حالة.

وفي السياق اتخذت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، خلال اجتماعها أمس، عدداً من القرارات لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

هذا وقد شددت اللجنة العليا للطوارئ الإجراءات والإحترازات الصحية، بعد الاستماع لعدد من التقارير من الجهات والقطاعات المختلفة في الدولة، بحسب “ديساب”.

حيث قررت اللجنة تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة، بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري.

كما قررت منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.

وألزمت اللجنة لبس الكمامةللموظفين وكل المتعاملين مع الشركات والجهات الحكومية، وكذلك في الأسواق، والعمل على توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق العامة والخاصة.

وأوصت كذلك بإقامة الصوات في المساحات المفتوحة في دور العبادة،وتقصير وقت الصلاة خطبة الجمعة.

هذا إلى جانب إصداراها قراراً بايقاف الدراسة بالفصول النهائية التي كانت في وضع استثناء من بقية الفصول “الثامن أساس” و”الثالث ثانوي”.

وأوضحت اللجنة أن هذا القرار سيستمر إلى حين وضع تصور جديد لإستئناف الدراسةفي ظل جائحة كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.