الصحة السودانية: غالبية مصابين كورونا في الموجة الثانية هم الشباب
أعلنت وزارة الصحة السودانية أن غالبية المصابين بفايروس كورونا في الموجة الثانية في ولاية الخرطوم هم فئة الشباب، مشيرة إلى أنه في الموجة الأولى كانت اغلب الإصابات من كبار السن.
وأكد الدكتور نادر الطيب ، المدير العام للطوارئ والأوبئة بالولاية، عن تمام ترتيباتهم لإفتتاح مركز جبرة ومحمد الأمين كمركزيْ عزل ثانويين لزيادة السعة السريرية التي تتمثل حالياً في مستشفى يونيفرسال والخرطوم.
كما أشار المدير العام للطوارئ إلي انهم يسعون لإفتتاح مركز فحص بمطار الخرطوم للحالات القادمة من الخارج و المشتبه، وذلك بها بعد ثبوت إيجابية الفحص للعديد منهم،وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق صرح وكيل وزارة الصحة الاتحادية، منتصر محمد عثمان قال أن هناك اتجاه لإغلاق البلاد، وذلك على خلفية ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السودان.
كما وحذر وكيل وزارة الصحة من انتشار المرض في ظل عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم المصافحة.
هذا وقد قال : ” سنضطر لإغلاق البلاد تجنباً للانتشار، منوِّهاً إلى أنهم بحاجة إلى حملة توعوية كبيرة للمواطنين بخصوص المرض”.
وجاء في موقع سكاي نيوز عربية، في وقت سابق من شهر أكتوبر الماضي، أن “الإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحاً بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية”.
وكان مكتب رئيس الحكومة السودانية كان قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة اثنين من الموظفين بمكتب عبد الله حمدوك بفيروس كورونا، بالإضافة لإصابة كل من محمد القاتح زين العابدين، محافظ بنك السودان المركزي، وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
إلا أنه وفي وقتها صرح مساعد كبير مستشاري رئيس الوزراء في السودان، أمجد فريد، إنه لا يوجد أيّ اتجاه حتى الآن لإغلاق جُزئي أو شامل في التصدي لموجةالكورونا في موجتها الثانية.
وغرد قائلاً :“محاولة الإيحاء بنظرية مؤامرة في وضع خطر صحي واستغلاله سياسياً هو تصرف غير مسئول”، مضيفاً “التعامل مع هذا الوباء يتطلب وعي وعمل جماعي”.
وفي سياق متصل لفت نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية بالسودان، في وقت سابق من شهر أكتوبر أيضاً، عن إمكانية تعليق الطيران في البلاد مجدداً.