الصحة السورية تستعد للانتقال إلى الخطة B بسبب ارتفاع إصابات كورونا

الصحة السورية تستعد للانتقال إلى الخطة B بسبب ارتفاع إصابات كورونا
0

وجهت وزارة الصحة السورية السبت، تعميماً إلى مدراء الهيئات العامة المعنية بمشافي العزل، بضرورة الاستعداد للانتقال إلى الخطة B لمواجهة كورونا، بسبب ارتفاع الاصابات بالفيروس المستجد.

وطلبت الوزارة، في تعميمها، من الجهات المسؤولة عن أقسام العزل لمرضى كورونا، “المتابعة اليومية واستيعاب كل الحالات المشتبهة، مع الاستعداد لإمكان الانتقال لخطة الطوارئ B، بالإضافة لتأمين تلك الأقسام بكل ما هو مطلوب لاستيعاب الحالات المشتبهة، ووضع خطة لاستقبال كل الإصابات، لا سيما الحرجة التي تتطلب سرير عناية أو دعما تنفسيا.

وأضاف التعميم: يجب على الجهات المعنية “الأخذ بعين الاعتبار إمكانية الانتقال إلى خطة الطوارئ B التي تقضي بالتوسع بعدد أسرة قسم العزل ضمن المشفى والتوسع بعدد الأسرة المخصصة للعناية بالحالات الحرجة من مرضى الجائحة.

May be an image of text

وفي تصريحات سابقة، للدكتور نبوغ العوا، عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا في سوريا، قال فيها: إن “الإصابات بفيروس كورونا تشهد ازديادا في البلاد“، مشيراً إلى أن الإصابات أعلى من المعلن.

وتابع العوا قائلاً: إن “الإحصاءات الرسمية تعتمد على الحالات التي تراجع المشافي فقط، ولا تشمل من يراجعون العيادات والمشافي الخاصة، أو الذين يتلقون علاجا في المنازل، وهؤلاء نسبتهم قد تصل إلى 70% من الإصابات”، لافتاً إلى “ارتفاع أعداد الوفيات بالمرض، وأن الوضع لا يدعو للاطمئنان”.

وكانت قد حذرت وزارة الصحة السورية من التهاون بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنها رصدت تزايداً في أعداد مراجعي أقسام الإسعاف في مشافي المحافظات بـ”حالات تنفسية مشتبهة”.

وأكّدت الوزارة، أنها تتعامل معهم بحسب “البروتوكول المعتمد وتتم متابعة النتائج المخبرية”.

كما شددت الصحة السورية على أنها تتابع “أي تطور يطرأ على منحى الإصابات الذي بدأ بالازدياد مجدداً”، داعية المواطنين إلى “التشدد باتباع الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها مطلقاً”.

وحتى يوم أمس الجمعة، كشفت وزارة الصحة السورية، عن تسجيل 55 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 15870 حالة، مؤكدةً تسجيل 4 وفيات جديدة بالمرض، ليرتفع مجموع حالات الوفاة بكورونا في البلاد إلى 1054 حالة.

يشار إلى أن مستشفيات دمشق وحمص وحلب وبقية المحافظات السورية تعاني من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع الجائحة التي تنتشر بقاعدة واسعة بسبب الحرب الطويلة التي شهدتها البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.