الصحة السورية.. لم يتم تجاوز مرحلة الخطر رغم ارتفاع الإصابات بكورونا

الصحة السورية.. لم يتم تجاوز مرحلة الخطر رغم ارتفاع الإصابات بكورونا
0

صرَّحت وزارة الصحة السورية اليوم، أن هناك محافظات جديدة لم تكن بالقائمة شهدت معدلات عالية بإصابات كورونا اليومية مؤخراً ولم تكن على القائمة مسبقاً.

وأكدت وزارة الصحة السورية بالرغم من ذلك إنه “لم يتم بعد تجاوز مرحلة الخطر”، بحسب RT.

وأوضح مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة السورية توفيق حسابا، ” منذ بداية الشهر الجاري كان عدد الإصابات في وضع متسطح إلا أنه خلال اليومين الماضيين بدأ لحظ ازدياد في عدد الإصابات حيث تم تسجيل 158 إصابة أمس وهي أكبر حصيلة يومية تم تسجيلها خلال هذا الشهر وهذا ما يعني أنه لم يتم تجاوز مرحلة الخطر”.

وأشار حسابا إلى أن محافظتي طرطوس ودمشق هما الأعلى في معدل الانتشار سابقاً، بيد أن محافظات أخرى شهدت ارتفاع في عدد الإصابات وهي (اللاذقية، وحمص، وحلب، والسويداء).

وتابع حسابا أن “عددا من الإصابات المسجلة التي تم إجراء اختبار الـ PCR لها وظهرت إيجابية نتيجتها هي من الحالات التي كانت تتم معالجتها في المنازل، وأكثر من مريض وصلوا إلى المشفى ونسبة الأكسجة لديهم 40 في المئة، وهم في حالة حرجة”.

وبحسب ما نشرت حسابات وزارة الصحة قال حسابا إن “أسرّة المشافي ممتلئة بالمصابين والحالات المشتبه بإصابتها، ونسبة الإشغال في العناية المشددة تتراوح بين 98 و100 في المئة”

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة السورية يوم أمس الخميس، عن ترصد 158 إصابة جديدة و 12 حالات و فاة بفيروس كورونا المستجد ، و ذلك فيي تقريرها اليومي للوضع الصحي.

حيث ذكرت الصحة السورية في بيانها أن عدد الإصابات الإجمالي قد ارتفع إلى 20713 إصابة بعد رصد 158 حالة جديدة ، توزعت كما يلي :

33 في حمص ،30 في اللاذقية ،20 في حلب، 20 في دمشق ، 20 في ريف دمشق ،13 في الحسكة ،10في طرطوس،٧7 في القنيطرة ، 4 في حماه، 1 في درعا .

بينما إجمالي الوفيات فوصل إلى 1414 بعد الإحصائية الأخيرة ، في حين سجلت الوزارة 134 حالة شفاء ليرتفع الإجمالي المسجل إلى 14469.

كما كشف أحد الأطباء العاملين في مستشفى المواساة الحكومي في دمشق، في وقت سابق، عن عدم تأثر منحنى الإصابات بفيروس كورونا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السورية.

إذ صرَّح الطبيب أنه لا يوجد تحسن ملحوظ  في أعداد المصابين بفيروس كورونا على الرغم من تعليق دوام الجامعات والمدارس في البلد .

ويرى الطبيب أن عدم نجاح تعليق الدوام في إحكام السيطرة على تفشي الوباء هو:” استمرار التجمعات في الأماكن العامة والمقاهي والمطاعم إضافة إلى استمرار عمل صالات الأفراح والتعازي.”

وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي رواج لفكرة أن تعليق الدوام جاء كخطة للتخفيف من حدة الطلب على الوقود الذي شهد أزمة طوابير في كافة المحافظات السورية بسبب تأخر ناقلات النفط في الوصول إلى سوريا بعد أزمة جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس الشهر الفائت.

وكان مستهجن لدى الشعب السوري الخطط الحكومية المتبعة والسياسات الاقتصادية التي لا تحسب حسابات لهامش خطورة في قراراتها ولا تأخذ احتياطاتها لأزمات محتملة أو كوارث قد تحدث لبلد عاش 10 سنوات من الحرب يفترض أنها دربت قادته على أخذ هامش أمان وهامش خطورة في أي قرار يتخذونه، قبل تجريبه على الشعب (كبش الفدا).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.