الصحة العالمية تثير الجدل بنقل مساعدات إلى ليبيا عبر طائرة سورية
أثارت منظمة الصحة العالمية الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت صورة لوصول مساعدات إلى ليبيا عبر طائرة مملوكة لشركة طيران “أجنحة الشام” الموضوعة على قائمة العقوبات الأميركية.
وتضم المساعدات أكثر من 16 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية التي نقلت من مستودعات المنظمة في دبي إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، وفق تغريدة للمنظمة على حسابها في تويتر، والتي أرفقت بصورة لطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف، قولها إن هذه الإمدادات ستكون مخصصة لدعم منشآت الرعاية الصحية، وتعزيز قدراتهم لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتحدث مغردون أن هوف التي تم تعيينها في 2019 كممثلة للمنظمة، كانت قد عملت في سوريا، وكانت ممثلة لمنظمة الصحة العالمية هناك لمدة 14 عاما، وفقًا لموقع قناة (الحرة) الإخبارية.
على صعيد آخر، تناولت صحيفة بريطانية عبر تحقيق جديد تجاوزات ما اسمته مرتزقة أردوغان في ليبيا الداعمين لحكومة الوفاق، كاشفة أنهم يسهمون بطريقة سرية على نشر وباء كورونا المستجد داخل الأراضي الليبية ودول مجاورة في شمال إفريقيا.
ونقل موقع (العين الإخبارية) عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية قولها حول الأوضاع في ليبيا، إن الشائعات انتشرت بسرعة بين المسلحين السوريين في ليبيا، بعد اكتشاف أن مجموعة من المرتزقة الذين استأجرتهم حكومة “الوفاق” دخلوا المستشفى مصابين بعدوى خطيرة في الصدر.
وانتشر الذعر في صفوف المسلحين خوفا من الفيروس القاتل، ولم تتخذ أي تدابير عندما بدأوا رحلتهم الطويلة من شمال سوريا عبر تركيا إلى طرابلس، فلم يخضع أي شخص للعزلة، أو يلبس قناعًا أو يجرى اختبارًا.
استياء مرتزقة أردوغان
وقال أحد المسلحين (لم تحدد هويته) الذين يتراوح عددهم بين 6 و7 آلاف سوري يعملون لدعم حكومة “الوفاق” التي تدعمها تركيا: “حاولنا العثور على مزيد من المعلومات ولكننا لم نستطع”.
وأضاف في تصريحات للصحيفة، أن قادته التزموا الصمت بشأن الواقعة، في حين نفت حكومة “الوفاق” الوطنية تلك الشائعات في بيان، وألقى مسؤولوها باللوم على قوات المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي في نشر الفيروس.
معربا عن استيائه، بالقول: “لم تتخذ احتياطات هنا للمقاتلين، وكأن فيروس كورونا غير موجود”.