الصحة العالمية: لا يمكننا الوقوف وإنتظار لقاح الكورونا
صرح مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب الإنتظار حتي ظهور لقاح ضد الفيروس التاجي، ويجب إنقاذ الأرواح بالأدويه المتاحه.
وأكد غيبريسوس أنه حوالي 200 لقاح ضد كورونا تحت التجربة وعلينا الاستعداد للجائحة المقبلة، وأشارت الصحة العالمية على ضرورة استخدام الإمكانيات المتاحة لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا.
وأكد مدير منظمة الصحه العالمية في فيديو قد نشره مسبقا “نأمل أن يكون اللقاح جاهزا وفعالا وآمنا ، وأن تحصل جميع دول المنطقة على إمكانية الوصول إليه، ومع ذلك، لا يمكننا انتظار ظهور اللقاح، لأنه من الضروري إنقاذ الحياة بالمتوفر حاليا. كما يتعين علينا السيطرة على الفيروس، ولكن أماما المزيد من الاختبارات”.
وقال غيبريسوس أنه “حين نعمل لأجل مصالحنا الشخصية، نعطي إمكانية الانتشار للفيروس، وحين نعمل معا يمكننا أن نوقف العدوى”.
وأشار عن ثقته في أن “هذا الوباء سينتهي، لكنه لن يكون الأخير”، منوها إلى ضرورة إستعداد العالم للجائحة المقبلة، ولافتا إلى “أهمية الاستثمار في الرعاية الصحية”.
كما أنه أشار إلى أن “الفيروس منذ عام كان مجهولا تماما بالنسبة لنا. لقد زرت العديد من الدول في الجزء الغربي من المحيط الهادئ ولم أستطع تخيل أن يحصل مثل هذا الوضع. لقد تغير العالم كثيرا، لأن وباء الفيروس التاجي أثر على أنظمتنا الصحية والاجتماعية والاقتصادية” حسب ماذكره موقع روسيا اليوم.
قامت منظمة الصحة العالمية بالاعلان عن ارتفاع الإصابات والوفيات بكوفيد_١٩ المستجد يوميا في شرق البحر الأبيض المتوسط خلال الأيام الـ5 الماضية.
واكد المكتب المنظم في منطقة شرق المتوسط، الذي يتابع بصوره دقيقه تطورات الجائحة في 19 دولة عربية إضافة إلى أفغانستان وإيران وباكستان: “اعتبارا من 27 سبتمبر، زادت حالات الإصابة بكوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط بنسبة 5%، وزادت الوفيات في الإقليم بنسبة 4%”.
وكانت اعداد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، حسب معطيات مكتب المنظمة، إلى 2443770 حالة بينها 62723 وفاة و2104486 شفاء.
منذ يناير 2020، يواجه العالم أزمة حادة ناتجة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد الذي بدأ من الصين وأدى إلى خسائر ضخمة في كل القطاعات خاصه الاقتصاديه و النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية هبوط أسواق الطاقة.
وقالت منظمة الصحة العالمية بدأت الجائحة يوم 11 مارس، وأصاب الفيروس حتى الآن نحو 34 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم وأودى بحياة نحو 1 مليون منهم، وفقا لموقع روسيا اليوم.