الصحة الفلسطنية تكشف عن تماثل 2043 إصابة جديدة للشفاء
كشف وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن تسجيل 14 حالة وفاة و 1084إصابة جديدة بفيروس كورونا ، بالإضافة تعافي 2043 حالة خلال 24 ساعة الفائتة.
حيث نقلت قناة المملكة بيان الكيلة الذي قالت فيه أن” الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي قلقيلية 17، طولكرم 39، جنين 52، طوباس 18، نابلس 81، الخليل 26، سلفيت 7، ضواحي القدس 3، بيت لحم 14، رام الله والبيرة 31، أريحا والأغوار 1، قطاع غزة 795″.
لتضيف وزيرة الصحة أنه”جرى تسجيل وفيات في الضفة: الخليل 1، بيت لحم 2، رام الله والبيرة 1، طولكرم 1″، قطاع غزة: 9 وفيات”.
كما أشارت إلى أن ” حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي قلقيلية 23، طولكرم 109، جنين 111، طوباس 25، نابلس 258، الخليل 77، سلفيت 11، ضواحي القدس 1، بيت لحم 16، رام الله والبيرة 74، أريحا والأغوار 3، قطاع غزة 1335″.
وفي سياق متصل، أسفرت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين، يوم الجمعة الماضي، في القدس، عن سقوط أكثر من مائة جريح، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية وفي الشرطة الإسرائيلية، صباح الجمعة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 105 فلسطينيين على الأقل جُرحوا نُقِل نحو عشرين منهم إلى المستشفى، بينما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها أحصت عشرين جريحاً في صفوفها، واعتقلت 44 شخصاً في الاشتباكات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واندلعت المواجهات عند مدخل البلدة القديمة في القدس، بينما نشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها لمواكبة مسيرة نظّمتها في القدس الغربية حركة «لاهافا» لهب اليهودية اليمينية المتطرّفة المعادية علناً للفلسطينيين.
وقالت الشرطة إنها نشرت وعززت قواتها على مداخل باب العمود البوابة الرئيسية للقدس القديمة والأحياء المجاورة، ونشرت مئات من رجالها ومن سلاح الفرسان من أجل حماية «حرية التعبير» و«حق التظاهر».
لكن هذه المظاهرة التي قامت بها حركة «لاهافا»، والتي هتف بعض أعضائها «الموت للعرب» بحسب شهود عيان، اعتُبرت خطوة استفزازية، وأدت إلى مواجهات مع الفلسطينيين الذين صادف خروجهم من صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.
ونظّم شبّان فلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة مظاهرة مضادّة للاحتجاج على تلك المسيرة، مّا أدّى لاندلاع صدامات بين هؤلاء المتظاهرين وقوات الأمن الإسرائيلية عند مدخل البلدة القديمة استمر حتى ساعات الفجر. وقالت الشرطة إنها اعتقلت سبعين شخصاً من العرب واليهود، تم تمديد توقيف 64 منهم.
وفي العاشر من الشهر الحالي كان قد تعرض طفل فلسطيني لإصابة بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه اليمنى، أطلقه جنود الاحتلال