الصحة اللبنانية تسجل 35 حالة وفاة و1985 إصابة جديدة بكورونا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية،عن تسجيل 35 حالة وفاة بالإضافة إلى 1985 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الفائتة .
حيث نقلت قناة النيل بيان الوزارة والذي قالت فيه أنه” تم تسجيل 35 حالة وفاة بين المصابين بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بين المصابين بالفيروس إلى 6738 “.
كما أضافت أن”عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة وصل إلى 499 ألفا و839 إصابة ،بعد تسجيل 1985 إصابة جديدة بالفيروس المستجد” .
كما أردفت الوزارة أن ” عدد الفحوص المخبرية التي أجريت على مدى الساعات الـ24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس بلغ 21713 فحصا تشمل المقيمين داخل لبنان والوافدين عبر المطار”.
هذا وكانت قد أعلنت السلطات الصحية في لبنان في وقت سابق فرض حظر تجول اعتباراً من 12 أبريل/ نيسان، ولغاية شهر، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
وقالت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان ، “يُمنع الخروج والولوج إلىى الشارع اعتباراً من نهار الإثنين في 12/4/2021 ولمدة شهر من الساعة 9:30 مساءً، ولغاية 5 صباحاً من كل يوم”.
وأكّدت الغرفة، في بيانها، على وجوب الالتزام بالاجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشار وباء كورونا، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة تحت طائلة تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين.
كما طلبت من المرجعيات الروحية “التحذير من مغبة عدم الإلتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية للفيروس مع اتخاذ إجراءات مشدددة في دور العبادة تتمثل بأن لا تتعدى نسبة الحضور 30% من القدرة الإستيعابية، ومنع إقامة الإفطارات الجماعية والولائم والخيم الرمضانية”، بحسب موقع “النشرة”.
ويأتي قرار السلطات الصحية، بفرض حظر تجول في البلاد، عقب استمرار تسجيل إصابات وحالات وفاة مرتفعة بالفيروس، حيث إنه وبحسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، تجاوز عدد إصابات كورونا في لبنان 465 ألف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 6148 حالة.
وأعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، في شهر مارس/ آذار المنصرم، تمديد التعبئة لمدة 6 أشهر والإقفال التام لكل القطاعات خلال فترة كل عيد لمدة 3 أيام، وذلك بسبب ازدياد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في الآونة الأخيرة.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا الرئاسي قرب العاصمة بيروت، وجّه الرئيس اللبناني ميشال عون، بضرورة تحديد الوضعية الحالية للإصابات والوفيات واللقاحات لمواجهة الموجة الثالثة المتوقعة للوباء.