الصحة اللبنانية تعلن الموقف الوبائي اليومي لكورونا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، عن تسجيل 2020 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 2011 حالة محلية، و9 حالات وافدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 303 آلاف و72 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، اليوم، تسجيل 63 وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 3145 حالة.
كما أشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى تسجيل 2418 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، بينها 960 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 183 ألف و263 حالة.
وقررت السلطات اللبنانية في نهاية الاجتماع الذي عقدته خلال الشهر الماضي، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، اعتباراً من يوم الخميس 15 يناير حتى 25 من الشهر الحالي.
وبسبب عدم انخفاض أرقام وفيات وإصابات فيروس كورونا مددت السلطات فترة الإغلاق الكامل حتى صباح 8 شهر فبراير الجاري.
كما يستمر منع الخروج إلى الشوارع والطرقات، مع وجود استثناءات للفرق الفنية التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وتلك المكلفة بصيانة الطرقات وفتح مجاري المياه وإزالة الثلوج، على أن يصدر وزير الأشغال العامة والنقل الترخيص اللازم لهذه الغاية.
وفي مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون: إن “المأساة التي نراها على ابواب المستشفيات تتطلب اجراءات جذرية حتى نتمكن من تخفيف التبعات الكارثية لتفشي وباء كورونا”.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، خلال الاجتماع، إن الواقع الصحي مع وباء كورونا بات مخيفاً، مؤكداً اتخاذ السلطات تدابير جديدة لمواجهة الجائحة.
وأضاف دياب: “بكل أسف، نحن أمام واقع صحّي مخيف. وباء فيروس كورونا المستجد أَفْلَت من السيطرة على ضبطه بسبب عناد الناس وتمرّدهم على الإجراءات التي اتخذناها لحماية اللبنانيين. أيضاً، فلنعترف أن فرض تطبيق الإجراءات لم يكن بمستوى حجم الخطر”.
وأكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أن “اتخاذهم تدابير جديدة فيها تشديد أكثر بالإجراءات”، مطالباً “الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد بتطبيقها لأن عدم تطبيقها يعني حصول انهيار صحي شامل لا سمح الله”، على حد قوله.