الصحة المصرية: تعافي المئات من فيروس كورونا.. وتسجيل 21 وفاة

زيادة نسبة التعافي من كورونا في مصر مصدر الصورة سكاي نيوز
0

أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن خروج 900 مواطن تعافوا من فيروس كورونا المستجد من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.

ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من فيروس كورونا المسبب لوباء فيروس كورونا في مصر حتى يوم الأحد، 84,161 حالة بحسب ما أورد سكاي نيوز.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، ، أنه تم تسجيل 153 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس.

لافتا إلى أن ذلك يأتي ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، كما أشار إلى وفاة 21 حالة جديدة.

وفي سياق متصل أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، بدء إستقبال المتطوعين لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على لقاح الفيروس كورونا المستجد.

حيث اتاحت وزارة الصحة المصرية موقعا إلكترونياً لتسجيل المتطوعين لإجراء الأبحاث الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.

واكدت الوزيرة إلى ثبات فاعلية اللقاحين في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضا في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية، موضحة أن هناك أكثر من 135 لقاحا دخلت في التجارب السريرية و7 منها فقط وصلت للمرحلة الثالثة.

واوضحت زايد أن الفرق بين المرحلة الأولى والثانية والثالثة، هو أن المرحلة الثالثة تثبت أمان العقار وجرعته المناسبة وأنها تعطى مناعة ويتم تجربته على عدد أكثر من المتطوعين.

وتابعت: “بالنسبة لـ7 لقاحات التي وصلت للمرحلة الثالثة اشتغلنا مع التحالف الدولي للقاحات والأمصال ودخلنا في تحالف كبير جدا في جنيف حتى يؤمن لنا احتياجاتنا وحجز لنا 30 مليون جرعة”.

وأشارت الوزيرة أن النوعين من اللقاح الذين سيجري اختبارهما طورتهما شركة صينية تعطي التطعيمات الأساسية لشلل الأطفال، وهي “من الشركات الرائدة فى مجال اللقاحات” بحسب ما جاء على سبوتنك.

كما شددت زايد عن اعتقادها بأن فيروس كورونا لن يرحل تماما ولكننا سنتعايش معه، مشيرة إلى أن مصر ما زالت في الموجة الأولى وأصبحت لديها القدرة على التأقلم والمناورة في الإدارة للاستيعاب والتحكم في الجائحة.

يأتي ذلك في وقت تعمل فيه الحكومة عن طريق وزارة الصحة في السيطرة على فيروس كورونا الذي أحدث الكثير من التغييرات، في الوقت الذي يعمل فيه الأطباء في البلاد بأكبر طاقة ممكنه لديهم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.