الصحة المغربية تعلن تماثل 348 إصابة بفيروس كورونا للشفاء

الصحة
0

كشفت وزارة الصحة المغربية عن تماثل 348 إصابة بفيروس كورونا للشفاء ،بالإضافة إلى تسجيل  7حالات وفاة 579 إصابة جديدة بالفيروس .

حيث نشرت وزارة الصحة المغربية بياناً لها أوضحت فيه أن عدد الإصابات الكلي في المملكة ارتفع ليصل إلى 496676 إصابة مسجلة منذ بداية الانتشار ، وفقاً لروسيا اليوم .

كما بينت أن عدد حالات الوفاة وصلت إلى 8825 حالة بعد تسجيل 7 حالات وفاة ، بينما سجلت الوزارة 348 حالة شفاء، ليصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 483711 .

ومن جهة أخرى وبحسب توضيحات اللجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة بعدما علقت أزيد من 10 دول أوروبية التطعيم بلقاح “أسترازينيكا” البريطاني المضاد لـ”كورونا” “كإجراء احترازي” بعد ظهور آثار جانبية مشتبه بها، مثل تجلط الدم لدى بعض الأشخاص الذين تلقوا اللقاح.

وبناء على تصريحات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية والمعطيات الوطنية فقد أمرت اللجنة العلمية، المعنية بمتابعة إستراتيجية التلقيح، بمواصلة استعمال “أسترازينيكا” في المغرب.

كما أعلنت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي أنها لا تزال “مقتنعة بشدة” بأن فوائد لقاح أكسفورد أسترازينيكا المضاد لفيروس “كورونا” تفوق المخاطر.

مؤكدة أنه “لا يوجد مؤشر على أن اللقاح يسبب جلطات دموية”، بعد أن أوقفت دول كبرى عديدة في الاتحاد الأوروبي توزيعه. وقالت إيمير كوك، رئيسة وكالة الأدوية الأوروبية، إن الاتحاد متمسك بقراره الموافقة على اللقاح.

وفي وقت لا يزال التحقيق ضمن حالات الجلطات التي أصابت عددا قليلا ممن تلقوا اللقاح مستمرا، حثت منظمة الصحة العالمية الدول على عدم وقف التطعيم، بعد اجتماع خبرائها، الثلاثاء، لمراجعة لقاح أوكسفورد أسترازينيكا.

وبلغ عدد المستفيدين من الحقنة الأولى من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا” المستجد 4.236.386 شخصا، فيما استفاد 1.960.996 شخصا من الحقنة الثانية؛ ما يعني أن مخزون اللقاح لم يتبق فيه سوى حوالي مليوني جرعة.

وكان المغرب قد توصل بمجموع جرعات يصل إلى 8 ملايين و500 ألف جرعة (2.5 ملايين جرعة من لقاح سينوفارم و6 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا).

كما ينتظر المغرب الحصول على 500 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي نهاية شهر مارس الجاري، و500 ألف جرعة ثانية من اللقاح نفسه في شهر أبريل؛ وذلك لمواصلة حملة التلقيح الوطنية، المرتقب أن تتراجع وتيرتها بسبب نقص اللقاحات في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.