الصحة المغربية: 15 وفاة تضامنا مع بدء التطعيم بلقاح كورونا

0

أعلنت وزارة الصحة المغربية، يوم أمس الثلاثاء، عن تسجيلها 867 إصابة و15 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت الوزارة، إرتفاع الحصيلة العامة للإصابات المسجلة  فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 867، مقابل 337 في بيانات الاثنين، لتصل إلى مستوى 467493 حالة،  بينها 14483 تعتبر نشطة، منذ بدء الجائحة في 2 مارس الماضي.

وقالت الصحة أنها رصدت 15 وفاة جديدة جراء الفيروس خلال يوم واحد، مقابل 22 الاثنين، ليرتفع عدد ضحايا الجائحة في المغرب إلى 8187 بنسبة فتك عند مستوى 1.7%.

كما سجلت الوزارة 1351 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد إلى مستوى 444823 بمعدل تعاف بلغ 95.2%.

في ذات السياق، بدأت مملكة المغرب في توزيع جرعات اللقاحات ضد فيروس كورونا على مختلف المدن والمناطق لإطلاق حملة تطعيم هذا الأسبوع، بعد تسلمه مليوني جرعة من مصل شركة “أسترازينيكا” البريطانية السويدية.

ومن المقرر أن تحصل المملكة غدا الأربعاء على 500 ألف جرعة من لقاح شركة “سينوفارم” الصينية.


كما طالب المغرب 66 مليون جرعة من لقاحات “كوفيد-19” بشكل عام لتطعيم 25 مليون شخص يشكلون أربعة أخماس من عدد سكان المملكة، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وأفادت مصادر طبية من وزارة الصحة أن العامل الأساسي في تراجع عدد الإصابات بكورونا المعلن عنه يعود بالأساس إلى انخفاض وتيرة التحليلات في الأيام القليلة الماضية،مؤكدة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية أجري على الصعيد الوطني 5779 تحليلا مخبريا فقط، في وقت كان فيه عدد التحليلات يصل إلى 30 ألفا في يوم واحد.

وصرح مصدر آخر يعمل في مستشفى محلي أنه لا يمكن الاستمرار في وتيرة التحليلات نفسها بالنظر إلى التكلفة المادية المرتفعة، مضيفا أن الاختبار الواحد يكلف الدولة 500 درهم، ما دفعنا إلى تقليص دائرة التحليلات حتى بالنسبة للمخالطين المحتملين.

وعلى ما يبدو فأن جهود الدولة تركز في المرحلة الحالية على إنجاح عملية التلقيح الوطنية وضمان الحصول على 65 مليون جرعة التي طلبتها الحكومة، لكن طبيبا مغربيا حذر من تفجر “قنبلة وبائية” جراء إقدام وزارة الصحة على خفض تحليلات “كوفيد-19”.

وحسب قول المصدر ذاته إن ما يثير القلق في أرقام وزارة الصحة، هو أنه “كلما انخفض عدد الإصابات المعلن انخفضت حالات التعافي”، متسائلاً عن العلاقة بين حالات الشفاء الجديدة والإصابات الوبائية المسجلة.

وشددت مصادر من وزارة الصحة على أن المرحلة الحالية التي يواجه فيها العالم موجة وبائية جديدة وتفشي السلالة المتحورة، تقتضي توسيع دائرة التحليلات الطبية، وليس خفضها، للسيطرة على الوضع وتفادي حدوث مفاجئات مرتبطة بالوضع الوبائي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.