الصحراوي يستهدف مواقع تجمع الجيش المغربي

الجيش الصحراوي
0

أعلنت مصادر تابعة للجيش الصحراوي ، قوات الـ ” بوليساريو ” ، عن استهدافها لعدد من نقاط تمركز الجيش المغربي خلال اليومين الفائتين .

ونشر الجيش الصحراوي بياناً قال فيه أنه  “استهدف القصف يوم الأربعاء مواقع جنود الاحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد، قطاع البكاري و منطقة كلب أظليم بقطاع تشلة، بالإضافة الى مركز قوات الجيش المغربي  بمنطقة فدرة التمات بقطاع آمگالا، و منطقة روس ديرت بقطاع حوزة”، وفقاً لسبوتنيك .

و أضاف” أما يوم أمس الخميس، فلقد استهدف القصف قواعد الجنود المغاربة في منطقة فدرة العش بقطاع حوزة ومنطقة أمكلي أزگلمة بقطاع آمگالا، وأيضا منطقة ازمول أم خملة بقطاع أم أدريگ وقطاع المحبس”.

كما أوضح البيان أن الاستهداف أدى لخسائر كبيرة في الأرواح و العتاد للجانب المغربي المتمركز على طول الجدار الرملي في الصحراء الغربية .

وفي وقت سابق ، أعلنت القيادة المركزية المسؤولة عن قوات البوليساريو الانفصالية أنها ما زالت مستمرة باستهداف نقاط الجيش المغربي المتمركزة خلف الجدار الرملي .

ونشرت البوليساريو بياناً ، نقلته وكالة سبوتنيك ، أكدت فيه “تنفيذ هجمات عنيفة حولت أجزاء معتبرة من جدار العار المغربي إلى جحيم بفعل القصف المتواصل الذي ينفذه أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي”.

وجاء في نص البيان ما يلي : ” قصفت قوات من جيشنا المظفر مواقع العدو الدفاعية في قطاع آمكالا يوم الجمعة 20 نوفمبر ” .

“كما شهد نهار يوم السبت 21 نوفمبر، عدة عمليات قصف من قوات البوليساريو ، شملت قصف مركز لنقاط تمركز العدو في قطاع آمكالا ، و قصف عنيف إستهدف قوات الإحتلال في منطقة أغزالة لخشيبي بقطاع السمارة ، إضافة إلى قصف عنيف إستهدف تخندقات العدو في منطقة فدرة أبروك بقطاع حوزة ، و قصف مركز إستهدف منطقة فدرة المرس بقطاع حوزة”.

و أوضح وزير الإعلام في حكومة الصحراوية العربية أن السلام الشامل لن يتم إلا بانسحاب القوات المغربية من نقاط تمركزها .

ومن جهته ، كان ملك المغرب محمد السادس، قد أعلن عن موقف المغرب الراسخ بوقف إطلاق النارمع جبهة البوليساريو، واحتفاظها في الوقت ذاته بالرد على “أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها”.

وأكد ملك المغرب خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار، وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.