أقدم العاملون في مستشفى طرابلس المركزي في ليبيا، على تركهم للعمل بعد وصول أول حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى المستشفى.
حيث نفى العاملون صحة هذه الشائعة وأكدوا ضمن وقفة احتجاجية، على انهم طردوا من القسم الذي يعد غير صالحاً لاستقبال مثل هذه الحالات.
وصرح العاملون في مستشفى طرابلس ، أن اتهامهم بالهروب هو حملة تشويه لسمعتهم وهذا كله افتراء من اجل إظهار الفشل الذريع في مواجهة فيروس كورونا، مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في ذلك لإثبات براءتهم.
وأوضحوا عاملون المستشفى بأنهم منذ سنوات يخاطرون بحياتهم طوعاً على الرغم من عدم توفر الإمكانيات والمستلزمات اللازمة مع تشديدهم على مطالبتهم بتوفير كل الإمكانيات، مقدمين اعتذارهم لرئيس قسم السارية على ما حصل.
