العدل و المساواة تعلن عن حصيلة أحداث ” غرب دارفور”

العدل و المساواة
0

أوضحت حركة العدل و المساواة في السودان أن حصيلة أعمال العنف التي وقت في مدينة الجنينة الواقعة في ولاية غرب دارفور، إلى 50 قتيل .

حيث نقلت وكالة أناضول عن الحركة بياناً أوضحت فيه ان ، “تابعنا الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور” .

و أوضحت الحركة أن الحصيلة وصلت الآن إلى 50 قتيل و حوالي 95 جريح ، بجانب حرق أجزاء كبيرة من معسكر كريدنق للنازحين” .

و ناشدت ” العدل و المساواة ” السلطات السودانية إلى فرض سيطرتها على المدينة قبل أن تتطور الاشتباكات أكثر .

هذا و يذكر أن الاشتباكات اندلعت يوم الجمعة في جنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، عقب مقتل رجل في سوق في معسكر كريندينغ للنازحين داخليا ، ولم يتضح على الفور الظروف التي أدت إلى وفاته.

و تصاعدت أعمال العنف صباح السبت، حيث هاجم مسلحون المخيم، وفقا لآدم ريغال، المتحدث باسم منظمة محلية تساعد في إدارة مخيمات اللاجئين في دارفور.

إذ قال الطبيب صلاح إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا، بينهم الضحية الأولى، وأصيب 28 آخرون. وحذر من أن الخسائر في الأرواح أعلى من الإحصاءات المعلنة بكثير ، كما نشر لقطات تظهر نساء وأطفالا يحملون أمتعتهم، قال إنهم يفرون من الاشتباكات في المخيم.

لتقوم السلطات السودانية يوم أمس السبت بفرض حظر للتجول على مدار الساعة في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور بعد اشتباكات بين القبائل العربية وغير العربية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين.

وصرح محمد عبد الله الدومة حاكم الولاية ان هذا القرار بدأ السبت وسيستمر حتى إشعار آخر، ويتضمن إغلاق جميع الأسواق وحظر التجمعات في جميع أنحاء الولاية. 

كما منح الدومة قوات الأمن والجنود تفويضا باستخدام القوة للسيطرة على الوضع، وفقا لمراسيم اطلعت عليها الأسوشيتد برس.

وتأتي أعمال العنف بعد أسبوعين من إنهاء مجلس الأمن الدولي تفويض قوة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في منطقة دارفور، بعد ضغوط من الحكومة الانتقالية في السودان وروسيا ودول أفريقية أخرى. 

كما لا تزال ولاية دارفور تعاني من آثار الحرب بعد القمع الوحشي للتمرد الذي شهدته الولاية أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.