العراق.. قوى الأمن تدمر أوكارا وانفاقا لداعش في كركوك

العراق.. قوى الأمن تدمر أوكارا وانفاقا لداعش في كركوك
0

كشفت خلية الاعلام الأمني العراقي اليوم الجمعة، عن تدميرها لاوكار وأنفاق وأسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي جنوبي مدينة كركوك.

وفي هذا الشأن أصدرت بيانا جاء فيه: إنه “ضمن قاطع المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك، ولليوم الثاني على التوالي تستمر قطعات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي بتنفيذ عملياتها التعرضية ضمن مناطق جنوبي كركوك، حيث تمكنت من تدمير ٧ عبوات ناسفة و١٠ أوكار ونفق وزورق، كما تم العثور على صاروخي قاذفة وصاروخي spG9 ومخزن M4 مملوء بالعتاد، فضلا عن اعتدة مختلفة”

وأشارت إلى “تنفيذ واجب تفتيش أسفر عن تدمير ٤ أوكار والعثور على ٣ مخازن ام فور مملؤة ورمانة يدوية و٣ اجهزة موبايل دون بطارية تحتوي على سيم كارت، كما تم العثور ٦ عبوات ناسفة على شكل جلكان وافرشة منام واغطية، تمت المعالجة من قبل مفارز الهندسة، وذلك في وادي الشاي”.

وفي السياق، تمكنت الشرطة الاتحادية الكردستانية في العراق، اليوم الجمعة، خلال عملياتها الأمنية من العثور على مضافتين وعبوات ناسفة لتنظيم داعش في محافظة كركوك.

وبحسب المصادر الإعلامية فإن إحدى المضافتين المدمرة هي ذاتها التي ظهرت في الصور التي نشرها التنظيم لمسلحيه خلال الإفطار، بحسب شبكة رووادو.

وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية الكردستانية في بيانها، اليوم، عن تنفيذ قوة من اللواء العشرين الفرقة الخامسة شرطة اتحادية لعملية أمنية واسعة بدعم من الجهد الاستخباري ومشاركة قوة من الجيش العراقي اللواء الخامس والأربعين، جرى خلالها تفتيش منطقة “وادي الشاي” في قضاء داقوق بمحافظة كركوك.

وأدت العملية الأمنية إلى العثور على مضافتين، وعبوتين ناسفتين و “أفرشة منام”، ومواد أخرى، وأكد بيان الشرطة الاتحادية الكردستانية “تدمير المضافات وتفجير العبوات تحت السيطرة من قبل الجهد الهندسي للفرقة”.

وقبل أيام، ألقت الاستخبارات العراقية، القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين والمعروف باسم (أبو علي الجميلي) والي الفلوجة.

وفي بيان نشرته الاستخبارات العراقية حول هذه العملية، قالت: ” ان مفارز الوكالة تمكنت وبجهد استخباري وفني من القاء القبض على الارهابي المكنى (آبو علي الجميلي ) ما يسمى والي الفلوجة والمطلوب وفق احكام المادة (4ارهاب ) لانتمائه لعصابات داعش الارهابية والذي اعترف خلال التحقيقات الاولية معه بانتمائه الى تنظم القاعدة عام ٢٠٠٥ وعمل ضمن الأوكار الخاصة بايواء العناصر الإرهابية من الذين يحملون الجنسية العربية وكان محكوم ١٥سنة وتم الافراج عنه سنه ٢٠١١ وبعدها جدد ما تسمى البيعة لعصابات داعش وعمل ضمن أوكار الاسلحة وبعدها هرب الى سوريا بعد عملية تحرير الانبار، ثم عاد وعين ما يسمى نائب والي الموصل وبعدها عين بما يسمى وآلي الفلوجه وكان يرتدي حزاما ناسف شخصي واعترف بقيامه بعشرات العمليات الارهابية ضد القوات الامنية والمواطنين الابرياء، وقد تم تدوين اقواله ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف وقرر قاضي التحقيق اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.