العراق يتمسك بـ “السفارة الأمريكية” ويتوعد المليشيات

الكاظمي رفقة وزير الدفاع الإيطالي المصدر غيتي
0

كشفت الحكومة العراقية عن تمسكها ببقاء السفارة الأمريكية في بغداد، منددة بالمليشيات التي تطلق الصواريخ على مقر بالبعثات الدبلوماسية في البلاد .

والتقى مستشار الأمن العراقي الوطني قاسم الأعرجي أمس بالسفيرين البريطاني ستيفن هيكي والأمريكي ماثيو تولر، معرباً عن طمأنته أياهم بالقدرة الكبيرة التي يملكها العراق من أجل حماية البعثات الدبلوماسية في البلاد .

الجدير بالذكر أن الغدارة الأمريكي في بغداد ممثلة في ماثيو تيلور كانت ق اتخذت قرار إغلاق السفارة الأمريكية ولكن بغداد تسعى جاهدة إلى اقناع واشنطن بالعدول عبر تقديم عدد من الضمانات .

وفي السياق فقد أكد مصدر عسكري أميركي، سقوط عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد في الأسابيع الماضيو، من دون أن يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم أدّى إلى وقوع أضرار أو إصابات .

انفجارات متواصلة

وفي الكثير من المرات سُمع دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية بغداد، تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة المجاورة لـ ” السفارة الأمريكية “، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية و موقع ” الشرق الأوسط “ ومواقع آخرى مختلفة .

وعلى الدوام وبعد الإنفجارات تدوي أصوات صفارات الإنذار في أنحاء مجمع سفارة أمريكا في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا للمصدر الأميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة .

وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية أكتوبر الماضي، ما يوضح حقيقة الاستهداف المتواصل من قبل المليشيات المختلفة .

ولم تتبين أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية الأحد، علما أن واشنطن تتّهم الفصائل الشيعية المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها.

وحتى الآن، لم تتبن أي جهة المسئولية عن الهجوم الصاروخي قرب سفارة أمريكا، في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن الفصائل الشيعية المسلحة والمقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقراتها.

ومنذ أكتوبر الماضي، تعرضت سفارة أمريكا في العاصمة العراقية بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوماً صاروخياً، خاصة بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني قرب مطار بغداد بضربة جوية أمريكية مطلع يناير الماضي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.