العراق يجدد مطالبه بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية

العراق
0

أكد وكيل وزارة الخارجية العراقي ،  احمد برواري ، أن العراق جدد مطالبه بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.

حيث قال براوي خلال مشاركته في الجلسة الختاميَّة لاجتماع مجلس الجامعة العربيَّة في دورته الـ155 إن  “هناك تعاطفاً كبيراً من قبل الدول العربيَّة للنازحين في العراق لإعادتهم إلى ديارهم وقد قدمنا شكرنا على موقفها تجاه هذه القضيَّة المهمة”.

لبضيف أن “العراق أول من قدَّم الدعم لإعادة ترشيح الأمين العام للجامعة العربيَّة احمد ابو الغيط خاصة بعد أنْ تلقَّى رئيس الجمهوريَّة برهم صالح رسالة من أخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولدور ابو الغيط في دعم القضايا العربيَّة وخاصة العراقيَّة ” .

واكد برواري أن “للعراق تجربة في محاربة الارهاب والقضاء عليه وبعض الدول العربيَّة التي تعاني ايضاً من الارهاب طلبت الاستفادة من هذه التجربة الكبيرة والمساهمة في تبادل المعلومات بين البلدان العربيَّة للقضاء على هذه الآفة”.

كما أشار إلى أن ”  العراق جدد طلبه باعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربيَّة لما لها من اهميَّة كبيرة واساسيَّة في العمل العربي المشترك “، وفقاً لما ذكرت وكالة المعلومة .

وفي سياق أخر وافق وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، وبالإجماع على التجديد للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وذلك لفترة جديدة.

وقال مصدر دبلوماسي عربي، إن وزراء الخارجية العرب قرروا بالإجماع الموافقة على طلب مصر التجديد لأحمد أبوالغيط وذلك خلال الاجتماع التشاوري الذي يسبق الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ155 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري .

وشغل ابو الغيط منصب وزير خارجية مصر بين 2004 و2011 واستمر في منصبه لفترة وجيزة بعد قيام الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس الراحل محمد حسني مبارك .

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية المصري في كلمته خلال افتتاح الدورة الـ 155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن مصر لم تدخر جهداً في المساهمة في إقرار الأمن والسلام في ليبيا والوقوف في وجه الأفكار الظلامية التي تدفع بها بعض الدول التي لا تسعى إلا لتحقيق أهدافها حتى لو على حساب أمن ومقدرات الغير، حسبما ذكرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية.

وأشار إلى أن الحدود الممتدة التي تجمع مصر مع ليبيا والوشائج بين الشعبين، تجعل من مصر أكثر حرصاً على تنعم ليبيا وأهلها بالأمن والأمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.