العسكري يرسل تهديدات واضحة إلى مصطفى الكاظمي

أبو علي العسكري
0

أرسل أبو علي العسكري المسؤول الأمني لحزب الله في العراق الرديفة للحشد الشعبي ، تهديدات واضحة إلى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي .

حيث قال العسكري في تصريح له ، نقلته روسيا اليوم ، إن ” المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ لها”.

و تابع  بالقول : “لعل عمليات القصف في الأيام الماضية لا تصب إلا في مصلحة عدونا ترامب الأحمق وهذا ما يجب أن لا يتكرر”.

وأضاف أبو علي أنه ” يجب على الكاظمي عدم اختبار صبر المقاومة بعد اليوم، مهدداً إياه : “لن تحميه حينها الاطلاعات الإيرانية، ولا الـCIA الأمريكية، ولا المزايدين على مصلحة الوطن“.

كما أكد على أن  ” تحالفنا مع الإخوة في فصائل المقاومة سواء المحلية منها أو الخارجية تحالف متين، وما يمسهم يمسنا، ونحن ملتزمون بالدفاع عنهم ضمن الأطر المحددة والمقررة بيننا”.

و تأتي هذه التصريحات كرد على ما نشره مصطفى الكاظمي في وقت سابق ، إذ أوضح أن أجهزة الحكومة جاهزة “للمواجهة الحاسمة ” إذا ما اقتضى الأمر .

حيث اعتقلت السلطات العراقية في وقت سابق عدة أشخاص يتبعون لفصائل “عصائب أهل الحق” ، متهمين إياهم بتنفيذ الهجوم الأخير على السفارة الأميركية في العاصمة بغداد .

و على خلفية الأحداث الأخيرة في بغداد ، أكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي أن العاصمة العراقية آمنة وخالية من أي خطر أو تهديد والوضع الأمني في حالة استقرار.

هذا وذكرت مصادر عراقية أن اللواء الخفاجي صرح أن :”قيادة العمليات المشتركة ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني”.

وأشار المتحدث باسم العمليات المشتركة إلى أن: “بغداد تتمتع بأمن من خلال قيادة عمليات بغداد والقطعات المنتشرة من وزارة الدفاع والداخلية وهي تعمل بجهد كبير، وأيضاً قطاعات الحشد الشعبي، والقطاعات التابعة إلى الأمن الوطني، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى، التي تعمل بكفاءة وإمكانيات عالية جداً”، وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.

وفي الشأن العراقي، احتشد مئات المواطنين في جنوب العراق البارحة الجمعة ، وذلك احتجاجاً على “عدم تنفيذ حكومة مصطفى الكاظمي لوعودها في محاسبة قتلة المتظاهرين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.