الغرب صانع أزمات السودان

بيتر جونسون ماكلين الخبير الأمريكي بمركز واشنطن للتخطيط الاستراتيجي المتخصص في شئون الشرق الأوسط وشمال الصحراء في حوار تاريخى استضافته (السى.ان إن):
لقد دعمت إسرائيل حركة التمرد وكذلك دعمها القذافى وبعض الدول وفرت الغطاء الجغرافي، وأخرى اقامت منصات العمل السياسي ،واذكر قبل سلام كينيا كانت تأتى فى اقاصى أراضى الجنوب قوات بسيطة من الجيش السودانى بعتاد بسيط وتغير الواقع بحماس لم يكن في مقدور الغير أن يشتريه للتمرد ونستغرب أين يذهب كل الدعم المهول الذى نقدمه للتمرد.. ،لذلك فطنت الاداره الامريكيه بأن الأمر لايجدى وقررت الخروج من المازق السودانى ووضع حدا للاستنزاف الذي عانت منه الخزينة الأمريكية والإسرائيلية معا،واصررنا على دعم السلام وتوقيع سلام نيفاشا وقفا لاستنزافنا قبل حقن دماء السودانيين،ولاابالغ
لو قلت لك بأن القوة العسكرية السودانية هى الأكثر تنظيما فى الإقليم حسب رصدنا للمعلومات التي لا يمكن نشرها لأسباب انت تعرفها وأنا أيضا اعلمها.
الحماس الذي لم يكن فى مقدور القوة الخارجية وازرعها بالمنطقة ” التى سعت لتمزيق السودان عبر عمل سياسي وعسكرى” أن يشتروه للتمرد ولم يذكره بيتر ماكلين صراحة هو الروح الاسلامية وصدق الايمان وبشارات القرءآن وصدق التوكل على الله وقوة الإرادة و العزيمة التى جسدها نصا ومعنى وروحا شعار الجيش السوداني
الله غايتنا هل من غاية اسمى من رضا الرحمن؟ والرسول قدوتنا والجهاد سبيلنا
للفوز بحسن الختام واحدى الحسنيين وسعادة الدارين ونعيم الابدين المنصوص عليها في كتاب الله والتى بشر بها القران الكريم ،
وكان هذا هو مفتاح الانتصارات وسر
قوة المؤسسة العسكرية السودانية التى كانت تحتفل سنويا بجائزة مهرجان القرآن الكريم لمنسوبيها من حفظه كتاب الله ،
الأديب الدبلوماسى الراحل صلاح احمد ابراهيم شقيق الفقيدة فاطمه احمد ابراهيم التى استثمر الشيوعيين في جثمانها بطريقة غير أخلاقية…
اهدى ام الشهيد ملازم اول وداعة الله ابراهيم مصحفا لكى يرمز لكل الشهداء وخصصها لكى ترمز لكل امهات الشهداء .. فى رسالة بليغة ودعم الجيش السوداني بسخاء من باريس عطاء من لايخشى الفقر.
والشيوعيين كانوا ومازالوا يدعمون التمرد ويسيئون للقوات المسلحة اناء الليل واطراف النهار…!!.
والقوة الخارجية ومخابراتها التى فشلت في تحقيق اهدافها الشريرة عبر الحرب والحصار الاقتصادى والسلام وكل أشكال التضييق وجدت ضالتها فى أطياف اليسار ولاسيما الشيوعيين والبعثيين القحاته وغواصاتهم بالأحزاب وووووو وتجمعهم المهنئ وافسدت الثورة عبر ماكينتها المخابراتية والإعلامية والمالية الضخمة وسرقتها واختطفت الوطن و تغيير ابريل 2019م العسكري وحولته الى انقلاب عسكري يسارى جمهورى شمولى دكتاتوري ،وفق وثيقة دستورية استعمارية تستنسخ النظام الذي وضعه كتشنر وجعل الشرع غريبا في داره، وتعد وتجهز وتطرز برنامح مفصل بحجم قميص المشروع الاستعمارى البريطاني الألماني الأوروبي فى القرن ال21
.واختارت له بمواصفات مخابراتية الشيوعى حمدوك البريطاني ونشطاء القحاتة اليساريين الخونة والعملاء مستخدمة بدهاء كل انواع منظومة أسلحة حرب الجيل الرابع.التى تعتمد على خلق دولة فاشلة ومجتمع يخون بعضه ،وعزل النخب وتعويضها بعرائس قاراقوز لاتقول (لا)
لمن وضعها في مناصبها فضلا عن تكوين جيش إعلامى الكتروني مهمته التضليل والتشويش وطمس الحقائق وتشويه النخب .وخلق جيش من الاشرار ليكون بديلا لجيش الدولة واداة للهدم الممنهج بطريقة غير أخلاقية…
والتدمير المبرمج الممنهج بحقد اسود دفين مفتقدا للوازع الديني والأخلاقي والضمير الوطني…
حمدوك البريطاني رئيس وزراء الحكومة الانتقالية السودانية و صاحب وصديق المتمرد الشيوعى الحلو والمتفق معه فكريا وسياسيا وعنصريا تبنى أطروحات الحلو واساء للجيش السوداني صمام أمان السودان والاقليم في فاشر السلطان ارض المحمل و القرءآن وكسوة الكعبة وانهار نفسيا وجلس فى كرسى بمطار الفاشر بصورة كاركتيرية مرتديا قميص ابيض بوكى فى مشهد كئيب جسدته صورة .. انتشرت فى الميديا لاتتجمل ولاتكذب تؤكد اصابته بالصدمة والخيبة والذهول لأنه لم يكن معه إبن عاشر ..
ومزق رمزية الدولة وشرف السيادة الوطنية في زيارته لكاودة المريبة بمرافقة ديفيد بيزلى (كالطرد) وانتشئ بتفقدة لطابور جيش المتمرد الحلو كأنه جيش السودان … واستفز الجيش السوداني رافضا الطائرة الرئاسية والحراسة والعلم والسلام الجمهورى كأنه رئيس وزراء كاوده .. ومزق رمزية المنصب واسقط حكومته القحتاوية الشيوعية .. وانتحر سياسيا واحترق فى الفضاء السوداني وسقط أخلاقيا بدون حدود،
ويتلقى مرتبه بالدولار هو وموظفى مكتبه ومستشاريه من صندوق غربى مشبوه يدعمه الاتحاد الأوروبي وتساهم فيه الوكالة الدولية البريطانية للتنمية (زراع المخابرات البريطانية)
و فى حضرة الرئيس الألماني يعلن بانفاس شيطانية عن هيكلة الجيش السوداني ،وارتعد من اسم الشهيد علي عبدالفتاح فى لافتة بداخلية بنات جامعيه وقرر إزالتها….!!! وتجاوز مهام الحكم الانتقالي و صلاحياته الانتقالية وحدود تفويضه وطالب بابقاء اليونميد بدارفور ,وفى سابقة عالمية شاذه سلم بسريه تامه مسودة بريطانية المانية استعمارية للامين العام للامم المتحدة تطالب باستجلاب ببعثة دولية سياسية استعمارية تتسلم مقاليد الحكم في السودان والوصاية الدولية على السودان لاحتلال السودان وعودة الاستعمار البريطاني الاوربى للسودان و القارة السمراء في القرن ال21.
فضحتها تغريدات السفير البريطاني عرفان صديق مهندس تدمير العراق
ولم يدرئ بأن نمازج وعيار وطراز الشهيد علي عبدالفتاح موجود بالالاف فى المجتمع السوداني وفلذات اكباده بالجيش السوداني والدعم السريع والمخابرات العامة والشرطة الموحدة ..
ولن ينقذه من الزنقة.. الزنقة جهاز امنه الداخلى اليسارى البعثى الشيوعى وزراعة العسكري وخلاياه النائمة، ولن تمكنه لجنة مناع ووجدى وشلتهما البلطجية ومنشورها المخابراتى والبعثة الأممية من البقاء في الحكم إلى الابد على حطام الدولة السودانية وأشلاء السودانيين وركام ماتبقى من السودان ،
ولن تنفعه الآلية الاقتصادية الشيوعية التى ارادوا بها نصب الكمين لحميدتى لاستغلاله تكتيكيا وتوظيفه مرحليا وحرقه سياسياً ….
انهم يحاربون بانفاس شيطانية يسارية علمانية جمهورية وهوس شيوعي القران الكريم و الله ورسوله الكريم افضل خلق الله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين و بعثه ليتمم مكارم الاخلاق وكان خلقه القرءآن ، ويخونون الله ورسوله والعهد الذى كان مسوؤلا والأمانة وكتاب الله ،والقسم المقلظ وينتهكون كل محارم الله التى كانت سببا في هلاك الامم السابقه وورد ذكرها في القرآن الكريم ويستهدفون دين الله الاسلام الحنيف و اهل السودان وشبابهم وقيمهم الفاضلة والجيش السوداني واجهزته الامنية صمام أمان السودان والاقليم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.