الفرجاني: “تركيا تسعى لإشعال فتيل الحرب في ليبيا”

مرتزقة تركيا في ليبيا مصدر الصورة صحيفة مكه
0

تحدث المحلل السياسي الليبي ناصف الفرجاني، موكداً أن تركيا تعمل على إشعال فتيل الحرب في ليبيا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح الفرجاني أن “تركيا” تريد الهروب من التحقيق الذي سيلاحقها بسبب وجود المليشيات والمرتزقة التابعة لها، بحسب “أخبار ليبيا”.

وصرح الفرجاني قائلاً: “إن التعنت التركي يزداد بقوة ووضوح، وتحدٍ لأهداف بعضها يتعلق بليبيا والبعض الآخر يرتبط بأوروبا والبحر المتوسط”.

مشيراً إلى تقاعس تقاعس المجتمع الدولي فيما يتعلق بإلزام تركيا باستحقاقات اللجنة العسكرية المشتركة.

قالت المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز ، قالت “أن الوضع في ليبيا ما زال هشاً وخطيراً”.

ويأتي حديث ستيفاني ويليامز بعد فشل الجولة الثانية للحوار السياسي الليبي في التوصل لآلية لاختيار شاغلي المناصب التنفيذية في الحكومة الجديدة.

هذا وقد حثت ويليامز جميع الأطراف بضرورة المضي قدما في الحوار حتى التوصل إلى اتفاق حول النقاط الخلافية بتعين ممثلي الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي، وفقاً لـالعربية”.

كما لفتت إلى أنها سمتضي في تقديم حلول عملية يساعد على اختيار السلطة التنفيذية.

مشيرة إلى أن أغلب الشعب الليبي أصبح بحاجة لمساعدات إنسانية بسبب تدهور المعيشة، والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، وسط انقسام المؤسسات المالية والسيادية.

وفي الوقت ذاته رحبت بعثة الأمم المتحدة بالحوار الليبي في طنجة المغربية، حيث قالت البعثة “نحن متحمسون من انعقاد الاجتماع التشاوري الموسع للمجلس الذي يبدأ اليوم في طنجة”.

معتبرة أن مثل هذه الاجتماعات المتنوعة تمثل خطوة إيجابية ومرحب بها، مشيرة إلى أن دعم البعثة لمجلس النواب لن يتوقف.

وأملت البعثة أن يفي المجلس بتوقعات الشعب الليبي لتنفيذ خارطة الطريق التي اتفق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي من أجل إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر 2021.

وفي السياق أكد عضو البرلمان وأحد المشاركين في طنجة المغربية ، أن أجواء التفاؤل تسودالاجتماعات بين النواب، مشيراً إلى وصول 103 من النواب إلى طنجة، متوقعاً وصول آخرين اليوم.

لافتاً إلى أن الظروف اليوم مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتوحيد البرلمان، وذلك بعد التفاهمات المتقدمة بين اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” التي تسمح لأعضاء البرلمان بالإجتماع داخل ليبيا، في وقت، نسبة لزوال المخاوف الأمنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.