الفصائل الفلسطينية تستهدف سديروت بالصواريخ وانطلاق صافرات الإنذار

الفصائل الفلسطينية تستهدف سديروت بالصواريخ وانطلاق صافرات الإنذار
0

نقلت مصادر إعلامية اليوم، عن انطلاق صافرات الإنذار في مدينة سديروت على الحدود مع قطاع غزة بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية وابل من الصواريخ باتجاهها.

وفي التفاصيل أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على بلدات غلاف غزة اليوم الخميس.

وفي وقت سابق من اليوم صرَّحت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن تنفيذها ضربات عسكرية جديدة على عدد من المدن والقواعد والمواقع والكيبوتسات الإسرائيلية.

وتستمر المساعي الدبلوماسية لوقف التصعيد العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة.

فقد تابع ليلة أمس الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي العنيف في حين ردت عليه المقاومة بإطلاق دفعات جديدة من الصواريخ.

وصرَّحت الفصائل الفلسطينية المقاومة (كتائب القسام) ظهر اليوم، عن إطلاقها صواريخ باتجاه أسدود وبئر السبع وعسقلان، ما أدى إلى تحقيق إصابات بين الإسرائيليين، في حين اعترفت إذاعة جيش الاحتلال بأن 16 صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية باتجاه مدينة أسدود.

وبدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أنواع مختلفة من الأسلحة المحرمة دوليا في قصف غزة.

وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر مصرية وفلسطينية رفيعة المستوى أن وفدا أمنيا مصريا وصل قطاع غزة، في 12 مايو الجاري، إذ من المقرر أن يجري مشاورات مع قادة الفصائل الفسطينية.

وستجري هذه المشاورات للتوصل الى اتفاق تهدئة ووقف إطلاق نار متبادل مع الجانب الإسرائيلي.

مشيرة إلى أن الوفد المصري سيلتقي بعد ظهر اليوم قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في القطاع في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن يواصل الوفد المصري اتصالاته مع الجانب الإسرائيلي لبحث كيفية التوصل لوقف إطلاق النار.

كما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد الثلاثاء، أن مصر تحركت بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الماضية فقامت بنقل رسائل إلى إسرائيل وكافة الدول الفاعلة والمعنية لحثها على بذل ما يمكن من جهود لمنع تدهور الأوضاع في القدس.

وقال شكري: “لكننا لم نجد الصدى اللازم “، مشيرا إلى أن مصر مازالت تجري اتصالاتها المكثفة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل ضمان تهدئة الأوضاع في القدس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.