الفنان حسين الجسمي يتلقى دعماً من النجوم بعد تعرضه لحملة تنمر

الفنان الإماراتي حسين الجسمي
0

بعد موجة من الانتقادات والسخرية التي أشبه ما تكون بـ “حملة تنمر“، طالت الفنان حسين الجسمي مؤخراً، بسبب تعبيره عن حبه للبنان والجيش اللبناني بمناسبة ذكرى عيده، في الأول من أغسطس/ آب الشهر الجاري والتي فسرها البعض بأنه نذر شؤم، لاسيما بعد حصول انفجار بيروت الثلاثاء الماضي، تضامن عدد من الفنانين مع المطرب صاحب الصوت الحساس والجميل.

أحلام تدعم الفنان حسين الجسمي

تضامنت الفنانة أحلام الشامسي، مع ابن بلدها الفنان حسين الجسمي في تغريدة نشرتها على “تويتر“، قائلة: “فخر بلادي الإمارات أخوية”.

شقيق الجسمي

وبحسب موقع ET بالعربي، قال صالح الجسمي شقيق الفنان الإماراتي، على تويتر: “ليس كمثله أحد، فهو من أطيب ما خلق الله من بشر وأطهر قلب في زمن كله نفاق وخداع وتزلف وكذب وإفتراء، يعطي ولا يأخذ، يمنح ولا يمُن، يسامح ولا يخطئ، يحب وطنه العربي من المحيط إلى الخليج ولا يفرق بين الجنسيات، عرفته قبل ٤١ عاماً ومازال نفس الشخص، إنه الإنسانية كلها.”

فايز السعيد

أما صديق الفنان حسين الجسمي الملحن والممثل والمغني الإماراتي، فايز السعيد، تضامن مع صديقه قائلاً: “مايهزك ريح يامركب هوانا، الله وحده يعلم بمعدنك وبنقائك وعفويتك والحاقدين مايهزون شعره، فنان من الطراز الأول ونفتخر بفنك لأنك علامة فارقة”.

عبدالله بوشهري

فيما دعم الممثل الإيراني الذي يعيش في الكويت عبدالله بوشهري، الجسمي بقوله: “رسالة الفنان الجميل والراقي حسين الجسمي…. ياجبل مايهزك ريح”.

 مصطفى جاد يتضامن مع الفنان حسين الجسمي

فيما أعرب الملحن المصري مصطفى جاد زوج المطربة المصرية كارمن سليمان، عن فخره بالصداقة التي تجمعه مع الفنان حسين الجسمي صاحب الأخلاق الراقية والنبيلة، مندداً بما تعرض له الجسمي من السخرية، قائلاً: “اللي بيحصل ده قمة في السخف وقلة الأدب مع فنان دعم وساند وفرّح كل بيت عربي”.

وتعرض الجسمي في الأيام القليلة الماضية لحملة تنمر، واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغريدة له، يعرب فيها عن حبه للبنان، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها عن حبه للدول العربية، وهو ما ربطه البعض لالجسمي ووصفوه بأنه تميمة تشاؤوم”.

وحتى الآن لم يظهر أي رد رسمي من قبل الفنان الإماراتي حاول ما تم تداوله، إلا أن “بعض التقارير، بحسب ET بالعربي، أكدت أن ماحدث أثّر بشكل كبير على نفسيته، ولهذا قرّر الإبتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة”.

وكان قد وقع انفجار ضخم، عصر الثلاثاء الماضي، هز لبنان بأكمله، في مرفأ بيروت أدى إلى سقوط أكثر من مئة قتيل ووقوع آلاف الجرحى، ناهيك عن الخسائر المادية الهائلة التي حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.