القوات الأمريكية تخفّض عدد جنودها في العراق إلى 3000 جندي

جانب من القوات الأمريكية في العراق/ البيان
0

قالت القوات الأمريكية ، اليوم الأربعاء، إنها ستقلل من تعداد قواتها المتواجدين في العراق الذين كانت قد نشرتهم لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، من 5200 جندي إلى 3000 آلاف، معطيةً “صفة رسمية لخطوة كانت متوقعة منذ فترة طويلة”، بحسب ما ذكرت لوكالة رويترز للأنباء.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً “البنتاغون”، عن بدء خفض عديد القوات الأمريكية في العراق ، دون تحديد رقما للتخفيض، ولكنها أشارت إلى بدء التنسيق مع بغداد.

واعتبرت جيسيكا ماك نولتي المتحدثة باسم وزراة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن قرار التخفيض جاء “بعد التقدم الذي حققته القوات الأمريكية في الحرب ضد تنظيم داعش”.

ووفقا لما قاله مسؤولون أميركيون، سيكون تخفيض عدد قوات الجيش الأمريكي بموجب دعوة الرئيس دونالد ترمب المتكررة لإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، وتعهد حملة إعادة انتخابه بإنهاء ما وصفه “بالحروب التي لا نهاية لها”.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “بالنسبة لقرار الحرب في العراق الذى يتم التصويت عليه، في مجلس النواب، فإننا وصلنا إلى 5000 جندي، وسنقلل العدد”.

 وأضاف ترامب “وأريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم”.

والجدير ذكره، أن مجلس النواب الأمريكي، قد صوت على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة فى العراق ، والذى تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطي التخويل التشريعي للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.

وكان البرلمان العراقي قد أصدر خلال الفترة السابقة قرارًا بسحب القوات الأمريكية من البلاد، إثر التوترات المتصاعدة خلال الفترة الماضية.

وأدى ذلك إثر تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الهئية في الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس.

من جانبها، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق تقديم فرنسا وألمانيا وأستراليا طلب انسحاب لقواتها من العراق.

وكانت الحكومة العراقية، قد أعلنت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أنها “لن تتراجع” عن قرارها بشأن إخراج القوات الأجنبية من البلاد، بعد الأزمة التي تصاعدت بين بغداد وواشنطن على خلفية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.