“القومة للسودان”.. أموال الحملة لم يتم التصرف فيها حتى اللحظة
قال بروفيسور جمعة كندة، رئيس لجنة مبادرة “القومة للسودان”، الحملة الشعبية للبناء والتعمير، موضحاً أن أموال التبرعات التي تحصلت عليها الحملة لم يتم التصرف فيها حتى الآن.
كما أكد أن أموال “القومة للسودان” تم إيداعها في حساب تم إنشاؤه خصيصاً في بنك السودان المركزي للحملة.
مشيراً بحسب “السودان نيوز” إلى أن رئيس الوزارء د. عبدالله حمدوك، شكل لجنة تنفيذية برئاسته “كنده” وعضوية أخرين هي المسؤولة عن تبرعات الحملة إضافةً للمبالغ المالية التي تم جمعها.
وكانت حملة “القومة للسودان، فد أطلقت من قبل رئيس مجلس الوزراء في خواتيم مارس الماضي، لدعم الموازنة واحتياجات البلاد.
وعلى صعيد منفصل في السودان، تجددت أزمة الوقود بشكل حاد في الخرطوم، رغم زيادة الأسعار التي حدثت مؤخراً في محطات الوقود، إلا أن الأزمة لم تبارح مكانها.
هذا وقد عادت صفوف السيارات أمام محطات الوقود بصورة ملحوظة، وذلك في ظل خلو عدد من المحطات من الوقود، بحسب “السوداني”.
الأمر الذي أدى إلى تذمر أصحاب السيارات نسبة للزيادات المتكررة التي درجت الحكومة الانتقالية على تطبيقها، إلا أنها وبالرغم من ذلك لم تسطع حل الأزمة.
وفي السياق كشفت مصادر في قطاع النفط عن أن الأسعار الحالية قابلة للتعديل أيضاً وفقاً لأسعار الوقود العالمية، مشيرة إلى وصول عدد من البواخر من الوقود في الأيام القليلة المقبلة، ستساهم في انفراج الأزمة.
ومن جهته أشار الخبير في مجال الطاقة، إسحاق بشير، إلى أن توحيد سعر الوقود يعمل على المساهمة في تقليل الطلب عليه، لكنه لا يؤدي إلى توفيره، بسبب شح موارد النقد الأجنبي على حد تعبيره.
وتقع الخبير في مجال الطاقة أن تسهم الزيادة في أسعار الوقود في ترشيد وتخفيض استهلاكه، الأمر الذي يؤدي لانخفاض الطلب المفرط عليه.
موضحاً أن التحكم في الطلب المفرط للوقود يتطلب زيادة الأسعار لتقليل الطلب، لافتاً إلى أن عملية توفيره ترتبط بالقدرة المالية للحكومة.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر مطلعة، عن توافق قوى الحرية والتغيير في السودان، على استبدال أربعة أعضاء من المكون المدني بمجلس السيادة في التشكيل الوزاري الجديد.
كما كشفت المصادر عن مغادرة كل من رجاء نيكولا، عائشة موسى، حسن إدريس الشيخ، وصديق تاور.
موضحة بحسب “أخبار السودان” أن الحرية والتغيير لم تناقش أسماء المرشحيين الجدد لمجلس السيادة بعد.
وفي السياق لفتت المصادر إلى أن الحرية والتغيير دفعت بقيادات الصف الأول كمرشحين في التشكيل الوزاري الجديد في السودان.
على أن يختار من بينهم، رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، من سيديرون معه المرحلة المقبلة من الفترة الانتقالية.
ومن أبرز المرشحين للحكومة الجديدة، خالد عمر يوسف “سلك” لشؤون مجلس الوزراء، محمد ضياء الدين، للشباب والرياضة، بالإضافة لإبراهييم الشيخ لوزارة الصناعة.
هذا وتعتبر الحكومة المرتقب تشكيلها، الثانية منذ عزل الرئيس عمر البشير، كما تعتبر أول حكومة يشارك فيها قادة حركات الكفاح المسلح، بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا.