الكاظمي والبارزاني يبحثان عددا من القضايا على رأسها التنسيق الأمني

الكاظمي والبارزاني يبحثان عددا من القضايا على رأسها التنسيق الأمني
0

استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، رئيس إقليم كردستان نيجيريان البارزاني في العاصمة بغداد، حيث تباحث الجانبان عدد من الملفات الهامة.

وفي بيان نشره مكتب رئاسة الوزراء العراقي حول الاجتماع، جاء فيه: إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم السبت، رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، وجرى خلال اجتماع بحث عدد من الملفات التي تصب في مجال التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة في الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان وفق ما أطره الدستور، فضلا عن مناقشة جهود مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتعاون في سنجار بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم”.

كما بحثا بحسب البيان “الوضع الصحي المتعلق بجائحة كورونا وتصاعد الاصابات، والجهود الكبيرة الرامية الى توفير الخدمات الصحية للمصابين وتوفير اللقاحات”.

واعرب الكاظمي عن امله في ان “يتم تطبيقها بدقة، وعدم الدخول في اجتهادات وتفسيرات تتعارض مع تقديم الخدمة للمواطن العراقي، ووفق مبدأ العدالة في توزيع الثروة”، مؤكداً على “ضرورة تعزيز التكامل الامني بين بغداد واربيل بالشكل الذي يحقق الاستقرار الداخلي، ويمنع حدوث اي فجوة يمكن ان يستغلها الارهاب او الجريمة المنظمة، في المناطق المتنازع عليها او غيرها”.

بدوره، اشاد رئيس اقليم كردستان بـ”جهود رئيس مجلس الوزراء سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا “.

كما اشاد بـ”نهج الحكمة في معالجة القضايا الداخلية، وارتفاع مستوى التنسيق الامني، وضرورة تطويره”، معربا عن دعمه “للحكومة وتعزيز مكانة الدولة، بالشكل الذي يمكنها من معالجة تحدياتها”.

واثنى البارزاني على “تمرير مجلس النواب لقانون الموازنة”، مؤكدا على ان “حل القضايا العالقة بين بغداد واربيل يمهد الطريق لمزيد من الاستقرار والتقدم للعراق“.

وفي السياق الأمني العراقي، أكد الرئيس، برهم صالح ، اليوم السبت، وفي حديث شامل ومطول معه أن استقرار العراق عنصرٌ لا غنى عنه لأمن المنطقة.

وقال صالح خلال استقباله أمين عام جامعة الدول العربيةاحمد ابو الغيط، إن “سياسة الانفتاح التي ينتهجها العراق تنطلق من إدراكه أهمية إيجاد حوارات مشتركة لتثبيت دعائم الاستقرار، لأن استقرار العراق وسيادته عنصرٌ لا غنى عنه لأمن كل المنطقة ومصالح شعوبها”.

وأضاف، أن “الجهود العراقية منصبة على دعم الحوار لتسوية المشاكل وتخفيف حدة التوترات، وتبنّي التعاون العربي المشترك في إرساء أمن وسلام المنطقة باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار العراق”.

وأكد، برهم صالح أهمية “دور جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون العربي المشترك عبر تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من اجل إرساء امن واستقرار المنطقة”.

من جانبه، أكد احمد أبو الغيط “دعم الجامعة العربية لجهود العراق في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمنه واستقراره وحماية سيادته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.