الكشف عن مصانع مصرية في إثيوبيا تأثرت بالعمليات القتالية

الكشف عن مصانع مصرية في إثيوبيا تأثرت بالعمليات القتالية \ الجزيرة
0

كشف رئيس المنطقة الصناعية المصرية في إثيوبيا علاء السقطي، عن وجود نحو ثلاثة مصانع مصرية في منطقة مكالي بإقليم تيغراي بشمال إثيوبيا .

وبحسب موقع (روسيا اليوم) أشار السقطي إلى أن الحرب التي اندلعت في المنطقة أدت لتوقف تلك المصانع التي تعمل في قطاعات المحولات الكهربائية والأخشاب واللمبات الموفرة.

وأضاف أن تلك المصانع تبلغ استثماراتها نحو 10 ملايين دولار، وهي متعطلة عن العمل حاليًا منذ اندلاع الحرب الأهلية في إقليم تيغراي.

ولفت إلى أنه لا توجد أية مفاوضات أو مؤشرات على عودة العمل حاليا، بسبب استمرار النزاع في المنطقة.

جدير بالذكر أن هنالك مصانع مصرية في إثيوبيا متخصصة في أعمال الأخشاب وصناعة الأثاث.

على صعيد متصل، أطلقت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء تحذيراتها من وقوع “أزمة إنسانية واسعة النطاق” على الحدود السودانية الإثيوبية جراء عمليات اللجوء لآلاف المواطنين الإثيوبيين هربًا من الحرب الدائرة في إقليم التغراي.

وبحسب (فرانس برس) قال الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش من جنيف إن أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود بشكل يومي منذ 10 نوفمبر الجاري وعددهم حاليًا بلغ قرابة 27 ألف شخص.

وأضاف: “أنه تدفق لم نرَ مثله في العقدين الأخيرين في هذه المنطقة من البلاد”.

ورأى أن هذا الحشد من الناس “يفوق بسرعة قدرة المنظمات الإنسانية على الأرض”.

وقال بالوش محذرًا من “نقص في التغذية بالكهرباء والاتصالات وكذلك استحالة الحصول على الوقود والسيولة (هي عوامل) تحد الاستجابة الإنسانية في تيغراي”.

وأكد بأن المنظمات الإنسانية لا تعلم عدد الأشخاص الذين نزحوا في إثيوبيا نفسها، لكنها تحدثت عن معلومات تفيد عن “عدد كبير”.

وذكّرت مفوضية اللاجئين أيضاً بأن هذا النزاع يؤثر أيضاً على مئة ألف لاجئ من إريتريا يقطنون في تيغراي ويعتمدون على المساعدة الإنسانية في لقمة عيشهم.

مجهودات السودان

ورصدت وكالة فرانس برس أمس الإثنين مجهودات السودان الرامية لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب الدائرة في إقليم تيغراي المجاور.

وأوضح التقرير بأن عمال الإغاثة السودانيين على الحدود السودانية الإثيوبية يعملون لإعادة بناء مخيم لاجئين لاستضافة 25 ألف إثيوبي.

ودفعت الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي الرجال والنساء والأطفال المنهكين والمذعورين لمكافحة الحر والجوع هربًا من ضراوة القتال في شمال إثيوبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.