الخوف أصبح يسيطر على العالم في الوقت الراهن مع زيادة تفشي وباء فيروس الكورونا المستجد في الدول المختلفة، وأصبح الواقع أليماً في ظل عدم قدرة السلطات الطبية حول العالم في العثور على مصل يمكنه إنهاء الفيروس .
وتعمل الدول المختلفة حول العالم على إجراءات السلامة بالنسبة لشعوبها، إذ تقوم كل دولة بالأكثار من الوصايا الطبية من أجل الحد من انتشار الفيروس .
التزام بالحجر الصحي
ومن جانب آخر تعمل منظمة الصحة العالمية على مد المواقع المختلفة بآخر الأخبار عن انتشار الفيروس حول العالم، ومدى وصوله إلى البلدان المختلفة .
و وصل عدد الأشخاص المتواجدين في بيوتهم نتيجة للحجر الصحي حول العالم حوالي مليار شخص، وذلك التزاماً بإجراءات الوقاية من الفايروس .
وحتى الآن تمكن الفيروس من الوصول إلى 164 بلد حول العالم، فيما راح ضحيته قرابة الـ 11 ألف و660 شخصاً .
وأعلنت الكثير من الدول العربية الاستنفار واستعانت بالعلماء الكبار لإصدار فتاوى تتعلق بصلاة الجماعة في المساجد والكنائس ودور العبادة المختلفة .
إصابات جديدة
وفي حين تباينت تطورات الفيروس في دول الخليج خلال الساعات الماضية فقد سجلت 100 إصابة جديدة بفيروس الكورونا ووفاة حالتين وشفاء 46 حالة وسط سلسلة من الإجراءات الاحترازية، أكدت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أن «التقيد بهذه التعليمات واجب شرعي، ويأثم المكلف عند مخالفتها».
وكان ليل أمس قد أعلن مجلس الوزراء الكويتي حظراً جزئياً للتجول في البلاد من الخامسة مساء حتى الرابعة صباحا، في إجراء للحد من انتشار الفيروس .
و قررت مصر التي سجلت 29 إصابة جديدة، «إيقاف إقامة صلاة الجُمع والجماعات، وغلق جميع المساجد وملحقاتها»، و«إغلاق كل الكنائس»، في حين كلفت الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية بإعداد خطط لتنفيذ قرار عدم خروج المواطنين من منازلهم بعد تسجيل رقم غير مسبوق في الإصابات اليومية بلغ 230 شخصاً بينهم وزير سابق .
حاات جديدة في قطر
وأعلنت وزارة الصحة العامة في قطر عن تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى 470 إصابة.
وأشارت وزارة الصحة القطرية إلى أن معظم الحالات الجديدة ترتبط بالمسافرين الذين قدموا مؤخراً إلى الدوحة من المملكة المتحدة والاتحاد السويسري وغيرها من البلدان ووضعوا في الحجر الصحي .
وأشارت الوزارة إلى أن منهم 5 حالات لمواطنين قطريين، بينما أهابت الجهات المعنية بالدوحة بالمواطنين والمقيمين في الحجر المنزلي بضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة ضماناً لسلامتهم وسلامة الآخرين منعاً لانتشار فيروس كورونا الجديد .
جهود منظمة الصحة العالمية
لا شك أن منظمة الصحة العالمية تعمل بكل جهودها في الوقت الراهن من أجل الحد من انشار الفيروس في العالم، وتوصي الوزارة المواطنين في بلدان العالم المختلفة بتجنب الزحام والاختلاط في المناسبات العامة والخاصة .
وهذا الأمر من مصلحة الجميع إذ أن التجمعات تعتبر بيئة خصبة للفايروس وتساعد التجمعات على انتشاره بشكل أكبر، الأمر الذي يجعل منه بعباً يواجه العالم .
وألمح كثير من العلماء في فرنسا و المملكة المتحدة بجانب الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن العلاج يمكن ان يكون في متناول الجميع ولكنه سوف يأخذ وقتاً من أجل توزيعه على بلدان العالم .
