تواصل القوى الغربية ممارسة الضغوط على قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان للمضي قدما في تكريس الحكم المدني وتأمين مرحلة الانتقال الديمقراطي، ما يعكس توجس هذه القوى من حسابات الجيش للبقاء في السلطة رغم تطمينات البرهان المتكررة بأنه لن يترشح للانتخابات القادمة.وفشلت جهود البرهان في مساومة واشنطن والقوى الغربية على استئثاره بقيادة البلاد خصوصا بعد استقالة حمدوك، ما اضطره إلى التراجع في نهاية المطاف وتقديم تنازلات تلبي شقا من مطالب المدنيين وتقبل بها القوى الدولية الفاعلة.واتهم البرهان سابقآ ، بعثات دبلوماسية بإثارة “الفتنة والتحريض” على جيش بلاده، محذرا من اتخاذ إجراءات في مواجهتها.ويشهد السودان ازمه حادة وخصوصاً بعد الاطاحة بالرئيس السابق عمر البشير ، وتمتلك الولايات المتحدة كل أنواع العقوبات الجماعية التي تستطيع بها معاقبة القوى المختلفة في السودان إذا انحرفت عن المسار السياسي، وهذا الشئ يضر بشكل كبير على المواطن السوداني قبل اي قوى سياسية أخرى ،