اللاجئين الهاربين من إثيوبيا إلى السودان تجاوزوا 38 ألف

اللاجئين الهاربين من إثيوبيا إلى السودان تجاوزوا 38 ألف
0

ارتفعت أعداد اللاجئين الهاربين من إثيوبيا إلى السودان نتيجة للنزاع المسلح في البلاد إلى ما يزيد عن 38 ألف لاجئ.

وأعلن المكتب الأممي بحسب اليوم السابع، أن الجهات الحكومية والمنظمات تقدم المساعدات إلى اللاجئين القادمين من إثيوبيا.

ويصل متوسط أعداد الفارين باليوم الواحد إلى 3207 وينقسمون إلى ولايات كسلا والقضارف والنيل الأزرق.

الصراع في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا أدى لدفعات كبيرة من النزوح من قبل السكان المحليين هرباً من أعمال العنف.

وبحسب السلطات السودانية وصل عدد اللاجئين القدمين من إثيوبيا يوم الخميس الماضي إلى 36 ألف.

مخيمات اللاجئين الإثيوبيين

أكد هيسي مان مساعد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان بأن الوضع في مخيمات للاجئين الإثيوبيين صعب جداً بسبب أعداد الوافدين الكبيرة .

وقال المسؤوول الأممي في تصريح صحفي ” أنا أقر بصعوبة الموقف في ظل وجود الأعداد الكبيرة للاجئين الإثيوبيين  .

و دعا مان جميع المنظمات و الهيئات المعنية بمساعدة اللاجئين، إلى تكثيف الجهود المبذولة ، ووضع برامج جديدة تتناسب مع الأعداد الضخمة .

بابار بالوش المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، أفاد في تصريح له بوقت سبق أن ما يزيد عن 4000 إثيوبي نزحوا بيوم واحد.

وصرح بيستشوب، ممثل المفوضية : “إنهم يأتون من دون متعلقات تذكر، وفي حين معظمهم في صحة جيدة، لدينا بعض المصابين“.

وامتد الصراع في إثيوبيا إلأبعد من إقليم التغراي ، حيث اعتقلت السلطات المحلية 150 عميل يبثون الخوف والرعب بين المواطنين.

ذكر بيان للسلطات بان الموقوفين ينتمون لطوائف عرقية متنوعة يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأنها غير قانونية.

المخاوف تزداد من امتداد الصراع إلى ما هو أبعد من الإقليم الواقع شمال إثيوبيان وبالتالي إزدياد أعداد النازحين .

وأصر آبي أحمد على مواصلة الهجوم على إقليم التغراي حتى يزيل “الزمرة” الحاكمة للإقليم وتدمير ترسانتها المليئة بالأسلحة واعتقالها. 

الامم المتحدة تحذر من كارثة

أطلقت مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي تحذيراتها من وقوع “أزمة إنسانية واسعة النطاق” على الحدود السودانية الإثيوبية.

نتيجة لعمليات اللجوء لآلاف المواطنين الإثيوبيين هربًا من الحرب الدائرة في إقليم التغراي.

وذكّرت مفوضية اللاجئين أيضاً بأن هذا النزاع يؤثر أيضاً على مئة ألف لاجئ من إريتريا يقطنون في تيغراي ويعتمدون على المساعدة الإنسانية في لقمة عيشهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.