اللجنة العسكرية 5+5 تُعلن مدينة سرت آمنة لعقد جلسة منح الثقة

اللجنة العسكرية 5+5 تُعلن مدينة سرت آمنة لعقد جلسة منح الثقة
0

صرَّحت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، اليوم الأحد، عن جاهزية مدينة سرت واستعدادها الأمني لعقد جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، بحسب قناة 218

وقالت اللجنة العسكرية المشتركة في بيانها اليوم، ، إنه “بالإشارة إلى دعوة رئيس مجلس النواب لانعقاد جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية في مدينة سرت الصادر في 26 فبراير 2021 والمشار فيه إلى طلب الرد من اللجنة حول إمكانية تأمين الجلسة، عليه وبعد التشاور والتواصل بين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 تم التأكيد من قبل كافة أعضاء اللجنة أن مكان الاجتماع بمدينة سرت جاهز وأمن لانعقاد جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية طيلة الفترة من بداية الجلسة إلى انتهائها”.

وفي السياق، كان قد أكد رئيس اللجنة العسكرية “5+5“، الممثلة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أحمد علي أبو شحمة، أن اللجنة لا تستطيع تنفيذ خطتها لإخراج القوات الأجنبية من أراضي البلاد.

وأرجع أبو شحمة سبب ذلك نظراً لعدم امتلاك اللجنة العسكرية للولاية القانونية لتنفيذ هذه الأعمال، فضلاً عن عدم تبعيتها لأي قوة أمنية على أرض سرت الليبية.

وأضاف أبو شحمة في بيان للجنة أمس السبت، أن اللجنة العسكرية تقدر حرص مجلس النواب على إعطاء الثقة لحكومة الوحدة الوطنية.

وتابع أبو شحمة أن اللجنة بصفتها لجنة عسكرية تسعى لوقف إطلاق النار وحقن دماء الليبيين، وإخراج العناصر الأجنبية من أراضي البلاد.

وأول أمس الجمعة قال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، إن المجلس سيمنح الثقة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد دبيبة، “إذا قُدمت بالشكل المناسب”، مؤكداً أن غالبية أعضاء لجنة الـ75 غير منتخبين.

وشدد صالح، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي في الرباط، أن الدعوة لجلسة منح الثقة اختصاص رئاسة مجلس النواب، متمنياً منح الثقة للحكومة في مجلس النواب وعدم اللجوء للجنة الحوار السياسي.

وشدد صالح على أن الأيام المقبلة تنتظر عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة سرت، لمنح الثقة للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد دبيبة، وحال تعثر انعقاد الجلسة في سرت سيتم عقدها في طبرق.

على ذات الصعيد وفي الوقت الذي تفاءل فيه الشعب الليبي بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر عن تطلعاته وتخلصه من أزماته ومن حالة الحرب التي يعيشها، تواصل تركيا تجهيز المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.