الليرة السورية تواصل انهيارها أمام الدولار

الليرة السورية تواصل انهيارها أمام الدولار
0

تواصل الليرة السورية انهيارها أمام الدولار الأمريكي، في تعاملات اليوم الأربعاء 10 شباط/ فبراير، في السوق الموازي (السوداء) غير الرسمي.

فبلغ سعر الدولار الواحد في السوق الموازي (السوداء)، اليوم الأربعاء، 3410 للبيع و3360 للشراء، مقابل 3350 ليرة للبيع و3310 ليرة للشراء، أمس الثلاثاء.

سعر الليرة السورية مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الأربعاء

واستقر الدولار على سعره في البنك المركزي والمصارف الخاصة، مسجلاً 1250 ليرة للشراء و1262 ليرة للبيع للدولار الواحد.

وبالنسبة للعملات الأجنبية الأخرى، فصعد سعر صرف اليورو، أيضاً في تعاملات اليوم الأربعاء، مقابل الليرة السورية. 

حيث ارتفع سعر صرف اليورو أمام الليرة، إلى 4131 ليرة للبيع، و4065 للشراء، مقابل 4052 ليرة للبيع، و3999 ليرة للشراء، أمس الثلاثاء، بحسب موقع الليرة اليوم.

وسجل الجنيه الإسترليني أيضاً، ارتفاعاً حيث بلغ سعره اليوم، 4718 للبيع، و4639 للشراء، مقابل 4621 ليرة للبيع، و4556 ليرة للشراء.

الخسائر الاقتصادية في سوريا تجاوزت 442 مليار دولار

وفي سيبتمبر الماضي، كشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية (الإسكوا) ومركز الدراسات السورية في جامعة (سانت أندروز)، أن الخسائر الاقتصادية في سوريا تتجاوز 442 مليار دولار.

وأكدت اللجنة، أن 40 % من البنية التحتية تضررت، ما تسبب في خسارة حوالي 65 ملياراً، وبلغ معدل الفقر 86 % بين السوريين، البالغ عددهم حوالي 22 مليوناً.

تدهور الليرة السورية

وأدت الخسائر الاقتصادية التي شهدتها سوريا إلى انخفاض حاد في قيمة عملتها الوطنية، بدءً من 2011، عندما كانت 46 ليرة للدولار.

وخلال العام الفائت 2020 فقد شهدت الليرة السورية موجة من الانخفاض وبنسبة 43 % في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وسجّل إجمالي العمالة انخفاضاً حاداً من 5.184 مليون عامل إلى 3.058 مليون، وارتفع معدل البطالة من 14.9 في المئة إلى 42.3 في المائة، وفقدَ سوق العمل 3.7 مليون فرصة عمل، ورفعت الخسارة الضخمة لفرص العمل نسبة الإعالة الاقتصادية من 4.13 شخص لكل مشتغل في عام 2010 إلى 6.4 شخص في عام 2020.

وكان مسؤولون روس تحدثوا قبل سنتين عن 400 مليار تكلفة الدمار في سوريا ، ولا شك أن الأرقام الجديدة، تشكل تحديا كبيراً لأي مخطط لإعمار سوريا خصوصاً في ضوء الوضع الداخلي والأزمات الاقتصادية في العالم تحديدا مع وباء كورونا، وقال أحد الباحثين: (هذه الأرقام تجعل من الإعمار أقرب إلى الوهم).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.