المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين، ومشاركة متواضعة من لبنان
تنظم الدولة الروسيا المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا في العاصمة دمشق في منتصف الاسبوع القادم ومشاركة متواضعة من الدولة اللبنانية.
حيث نشرت إحدى الصحف اللبانينة مقالاً جاء: بينما يُعدّ لبنان من أكثر دول جوار سوريا تضرراً من النزوح السوري إلى أرضه، ثمّة من قرّر بأن يكون حضوره في المؤتمر الذي تنظمه روسيا على الأرض السورية لإعادتهم إلى بلادهم، خجولاً. فهل يحمِل هذا القرار في خلفيته مسايرة لواشنطن وخوفاً من العقوبات وطلباً لودّ عربي مفقود؟
وقد دعت الحكومة الأميريكية إلى مقاطعة المؤتمر الدولي لإعادة اللاجئين وأشارت عبر سفيرها إلى الأمم المتحدة على أنه من غير المناسب إشراف روسيا على هذا الإجتماع.
وتأتي الأهمية البالغة لهذا المؤتمر من كونه يمثل المبادرة الروسيا لحل أزمة اللاجئين السورين وإنطلاقة فعالة لإعادة الإعمار في سوريا ومنه فقد شكلت موسكو وفد رفيع المستوى زار البلدان المدعوة لحضور المؤتمر.
وقد وجه الوفد الروسي 108 دعوة إلى البلدان لحضور الاجتماع من بينها لبنان وتمنى الوفد في زيارته للأخيرة أن يكون الوفد على مستوى وزاري ولكن المفاجأة أتت على هيئة قرار لبنان بخفض مشاركته في المؤتمر، فما الذي يبرر هذا القرار مع العلم ان الدولة اللبنانية هي المتضرر الأول في حال فشل المؤتمر، وذلك بحسب ما روته قناة العالم الإخبارية.
وفي سياق متصل أعلن فريق منسقو استجابة سوريا إن الهطولات المطرية االتي تعرضت لها سوريا خلال الايام السابقة تسببت بحدوث أضرار كبيرة ضمن مخيمات الشمال السوري.
وأكد فريق منسقو استجابة سوريا حسب ماجاء في موقع شبكة شام الإخبارية أن الهطولات الغزيرة تسببت في اليوم الأول في الحاق الضرر بـ 13 مخيماً في مختلف المناطق ، كمابلغت عدد المخيمات المتضررة خلال اليوم الثاني 38 مخيماً في مختلف المناطق،ولايزال الفريق يعمل حتى الآن لإحصاء كافة الأضرار التي تعرضت لها المخيمات .
وتابع فريق منسقو استجابة سوريا بأن الفرق الميدانية التابعة له تعمل على تقدير أهم احتياجات المخيمات وتعمل على تقديمها كحلول مؤقتة وليست دائمة،حيث تحتاج المخيمات إلى العديد من الأدوات لأن معظمها دمرته الأمطار وماحملت معها من سيول جارفة .