المؤتمر السوداني يكشف عن نشوب صراعات جديدة حول المجلس التشريعي

مقر حزب المؤتمر السوداني
0

قال الناطق باسم حزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر، أن هناك صراعات جديدة نشبت في بعض الولايات السودانية، الأمر الذي تسبب في تأخر تشكيل المجلس التشريعي.

وكشف بابكر أن هناك عدد من تنسيقيات الحرية والتغيير، قدمت طعون رفضت من خلالها قبول قائمة الترشيحات للمجلس التشريعي، بحسب “المشهد السوداني”.

موضحاً أن الذين قدموا الطعون تحججوا بأن المرشحين لا ينضمون لتنسيقياتهم، بالإضافة لأنهم لا يعملون معهم.

ونوه المتحدث باسم حزب المؤتمر السوداني، إلى توصلهم بأن هناك أكثر من تنسيقية للحرية والتغيير في الولاية الواحدة.

لافتاً إلى تشكيل لجنة مركزية للطواف في الولايات لحل الاشكاليات المتعددة التي تواجه التنسيقيات.

ونفى حزب المؤتمر السوداني في وقت سابق على لسان العضو بالحزب، نضال حسن، الأحاديث التي جزمت بترشيح عمر الدقير لرئاسة المجلس التشريعي.

هذا وقد شدد حزب المؤتمر السوداني على ضرورة الاسراع في تشكيل المجلس لحسم الصراعات، بحسب “الراكوبة نيوز”.

وقال نضال حسن أن إكمال هياكل المجلس التشريعي حق لابد من انتزاعه على حد تعبيرها، فضلاً عن انتقادها عدم اعطاء المرأة ما تستحقه في التشكيل الحكومي الجديد.

وأضافت: المرأة لم تنال مكانها الذي تستحقه وما نالته أقل من طموحات الثوار والثائرات وشددت على ضرورة مراجعة ذلك.

معتبرة أن المرحلة الحالية صعبة للغاية، مقرة بعدم وجود برنامج واضح ومحدد بمصفوفة زمنية ومعايير قابلة للقياس، الأمر الذي يزيد إرباك المشهد السياسي على حد قولها.

وفي سياق متصل، طالب رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس”، فولكر بيرتس، من الحكومة السودانية إلى استكمال هياكل السلطة الانتقالية، بتشكيل المجلس التشريعي.

هذا وقد التقى بيرتس بعضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الهادي إدريس، بالقصر الجمهوري في الخرطوم، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

ومن جهته أكد إدريس أن هناك انسجام بين شركاء السلام ومكونات الحكومة الانتقالية.

مضيفاً أنهم يعملون بصورة حثيثة لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، خاصة تشكيل المجلس التشريعي وتعيين الولاة.

وفي المقابل أكد بيرتس التزام البعثة الأممية بتقديم يد العون للحكومة السودانية الانتقالية، لا سيما المساعدة في بناء القدرات.

وفي مطلع شهر مارس الجاري، أفادت مصادر عن تصاعد حدة الخلاف بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية حول رئاسة المجلس التشريعي الانتقالي “البرلمان”.

ومن جهته انتقد القيادي في الحرية والتغيير، جعفر حسن، تمسك الجبهة الثورية برئاسة الكجلس التشريعي، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.

كما شدد على ضرورة تقييم الأمر بين كل الأطراف، مؤكداً أن التصريحات لن تمكن الجبهة الثورية من نيل رئاسة المجلس التشريعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.