المؤسسة الوطنية للنفط تُدين استهداف إحدى مقراتها

المؤسسة الوطنية للنفط مصدر الصورة أؤجز
0

أدانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، المحاولات التي وصفتها بالبائسة من إحدى المليشيات التي عملت على التأثير على شركة نفط تابعة لها.

هذا وقد أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيان قالت فيه “إن ميليشيات مسلحة قامت تحت رداء الشرعية بتدخل بذيء مكشوف البواعث وتدخل في المهام الفنية لأنشطة شركة البريقة لتسويق النفط“.

كما حذرت المؤسسة الوطنية للنفط هذه المليشيات بأنها ستقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وفقاً لما أورد “العربية”.

ولفتت المؤسسة إلى أنها تقدمت ببلاغات خطية ضد هذه الجهة وأفرادها، فضلاً عن تواصلها مع جهات الاختصاص في رئاسة الحكومة، ووزارة الداخلية، ومكتب النائب العام.

مؤكدة أنها ستفضح المتورطين، مشيرة إلى أنهم يهدفون لتمرير صفقات مشبوهة من زيوت وغيرها.

وكشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن استهداف إحدى مقراتها بسيارات مفخخة كنوع من عمليات الابتزاز ضد مقدرات الوطن النفطية.

وأوضحت المؤسسة أنها تواصلت مع الجهات الأمنية في هذا الصدد.

وفي السياق وتشهد أسعار النفط اليوم ارتفاعاً كبيراً إذ أصبح سعر البرنت أكثر من 50 دولار أمريكي للبرميل الواحد.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم شباط ما يعادل 1.3% ليصل 50.64 دولار للبرميل الواحد بزيادة قدرها 67 سنت.

وأيضاً ارتفع خام غرب تكساس تسليم كانون الثاني بنسبة 1.3% إلى 47.19 دولار للبرميل بمعدل ارتفاع 62 سنت.

ويعزو المراقبون سبب ارتفاع سعر النفط إلى حالة الاستقرار المتوقعة مع بدء استخدام لقاح كورونا حول العالم الأمر الذي سيزيد الطلب على الوقود.

وعلى صعيد منفصل في الشأن الليبي، أبدى الناشط السياسي الليبي عمر الراشد عدم تفاؤله بما يحدث في ليبيا حاليًا، محذرًا من حرب قادمة يدفع ثمنها المواطن البسيط.

وصح الراشد، بأن الوضع في ليبيا سيستمر كما هو في ظل مجريات الأحداث بشكلها الحالي، سيما بعد فشل جلسة مجلس النواب في غدامس.

وهاجم الراشد كل من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة والحكومة المؤقتة بالإضافة لحكومة الوفاق، مؤكدًا أن هذه الأطراف تريد استمرارية الصراع، وفقًا لـ(بوابة إفريقيا الإخبارية).

وقال إن هذه الأجسام التي ذكرها أصبحت منتهية الصلوحية، حسب قوله.

ومضى قائلًا: “البعثة الأممية إلى ليبيا لا تدرك ما يحدث في ليبيا، كما أنها تتأخر عن إعلان نهاية جلسات الحوار التي من شأنها الخروج بحكومة ومجلس رئاسي لفترة انتقالية تمهد لخوض الانتخابات”.

ويقول الراشد إن الجميع متواطئ في إيجاد حلول للأزمة السياسية التي تعاني منها ليبيا.

كما هاجم دول الجوار الليبي، قائلًا إنها لا تسعى لحل الأزمة، لأنها رفقة عدد من الدول العربية سعيدة بعدم وجود حكومة قوية في ليبيا لكي تحقق مصالحها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.