سيطر المجلس العسكري السوداني على الصراع القبلي الذي جرى بين “الفلاتة والرزيقات” في ولاية جنوب دارفور غرب السودان في وقت وجيز، قبل أن يتضخم.
وأحكمت قوات الدعم السريع القبضة على المنطقة بعد التفلتات التي شهدتها الولاية مؤخراً.
ليحمل القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دلقو مسئولية الصراع القبلي إلى جهة ثالثة لم يسميها، وقال إن هذه الجهة إستغلت ضعف الناس وأثارت الفتنة، مبيناً أن من أشعلوا الصراع غايتهم لفت إنتباه الدولة من مهامها وبهدف عرقلة الفترة الانتقالية.
ووعد دلقو بإنهاء الأزمة الحالية إلى جانب القبض على المجرمين ومحاسبتهم بالقانون.
الخبير الأمني والاستراتيجي محمد أحمد الباشا قال لـ(أخبار سوق عكاظ) أن المجلس العسكري منذ جلوسه على سدة الحكم في السودان استطاع أن يحافظ على السلام في البلاد، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة التي دارت في العديد من الولايات السودانية.
وأضاف أن المجلس العسكري له القدرة على قيادة دفة البلاد إلى بر الامان، وأكّد على أن الدعم السريع بجانب القوات النظامية الأخرى هم الضامن الوحيد لحفظ السلام في البلاد.
