المخابرات الأجنبية تُسيطر على الجهاز التنفيذي وأمريكا تسعى لتفكيك القوات النظامية

قال الباحث والخبير الاستراتيجي دكتور صلاح بندر أن هنالك مخطط أمريكي لتفكيك الجيش السوداني وأن المخابرات الأمريكية أسندت عملية الإشراف على تفكيك الجيش السوداني للقيادي السابق بالحركة الشعبية لوكا بيونق، وأضاف: المؤسسة العسكرية هي جهاز المناعة للوطن والسعي للانقضاض عليها مخطط قديم ويجب تفويت الفرصة على المتربصين بها.
وكشف بندر لبرنامج “بالسوداني” الذي تبثه فضائية “ST ” في 4 يوليو 2021 ويقدمه الإعلامي الطاهر حسن التوم كشف عن شراء رجل الأعمال أسامة داؤد لبنك أبوظبي وقال إن البنك أصبح نافذاً في المشهد الاقتصادي وأن شرائه محاولة لمد النفوذ الإماراتي في السودان.
في السياق ذاته قطع بندر بوجود جهات عمدت لتغيب المجلس التشريعي والسلطة القضائية وتتحكم في الإعلام خلال الفترة الانتقالية، وجزم بندر بسيطرة المخابرات الأجنبية على الجهاز التنفيذي وعلى كل قراراته وقال إن الإعلام الحر في السودان يتعرض لمضايقات وأن الحكومة الانتقالية تقوم بعقد ورش لصناعة الوجدان السوداني.
قال إن مشروع الفترة الانتقالية تم إعداده في بروكسل وبرعاية من رجل الأعمال السوداني مو إبراهيم عبر مركز “إدارة الأزمات الدولية“، وقال إن المشروع بدأ التخطيط له منذ العام 2013،. وكشف بندر عن اتصالات قديمة جرت بين الاستخبارات الأمريكية مع ضباط في الجيش السوداني على رأسهم الفريق أول ركن عوض ابنعوف هدفها الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير. وأضاف بندر أن الولايات المتحدة الأمريكية افترعت طريقاً ثانياً للإطاحة بالبشير وهو طريق الهبوط الناعم الذي كان ضد الدولة الإسلامية وضد وجود أي تنظيم إسلامي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.