المخابز في الخرطوم تُعاني من شح الدقيق والغاز
أكدت مصادر أن المخابز في العاصمة متمثلة في المدن الثلاث “الخرطوم، أمدرمان، بحري” تعاني من شح في الدقيق، الأمر الذي يؤدي لاستمرار ظاهرة الصفوف.
ومن جهته أكد عبدالرحمن الباقر، الأمين العام لشعبة المخابز في تصريحات صحفية، أن أزمة الخبز ما زالت مستمرة، مشيراً إلى توقف بعض المخابز نسبة لارتفاع تكاليف الانتاج، بحسب موقع صحيفة “السوداني”.
وأوضح الباقر أن 60 في المئة هي نسبة الأفران التي تعمل حالياً، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الانتاج وشح الدقيق.
كما وأفاد عدد من أصحاب الأفران بأن أزمة الخبز مستمرة بسبب عدم وفرة الدقيق، لافتين إلى أن انتاج الأفران تتحكم فيه وفرة الدقيق والغاز، مشيرين إلى معظم الأفران تعمل مرتين فقط الأسبوع بسبب الشح الذي تعاني منه فيما يخص الدقيق والغاز.
وفي السياق قال أصحاب الأفران، مطلع سبتمبر الجاري، إن هنالك أزمة خانقة في الغاز تسببت في إيقاف عدد كبير من الأفران، وأشاروا لوجود لندرة وشح في الغاز المخصص للأفران.
وقال الباقر عبد الرحمن إن قرارات والي الخرطوم فشلت في السيطرة على غاز االأفران وأسعاره.
وأوضح أن أزمة وفرة الغاز زادت سوءً وأدت لتوقف العديد من الأفران عن العمل، محملًا حكومة الولاية مسؤولية خروج الأفران عن العمل وذلك بسبب عدم استجابتها للمتغيرات التي طرأت على صناعة الخبز، حسب قوله.
وذكر الباقر بأن تحرير أسعار الوقود تسببت في إلحاق الضرر بصناعة الخبز وذلك بسبب الزيادات الكبيرة التي طرأت على أسعار مدخلات الإنتاج.
وأشار إلى الفراغ الإداري بوزارتي الصناعة والتجارة الاتحادية والولائية مما أسهم في مشاكل أزمة الخبز.
وقال عبد الرحمن الباقر، الأمين العام لشعبة اتحاد المخابز إننا تركنا حل القضية لمجلس الوزراء بعد أن فشل حلها مع الوالي بالرغم من المهلة الممنوحة له، وأنهم في انتظار صدور قرار من مجلس الوزراء بشان أزمة الخبز، وإتخاذ حلول مرضية للطرفين المواطن وصاحب المخبز.
من جانبهم أكد أصحاب الأفران ، استمرار أزمة الخبز ونقص حصص الدقيق٫ لافتين إلى أن الأفران الجديدة لن تحل المشكلة، ورهنوا حلها بوفرة الدقيق والسيطرة على ارتفاع أسعار السوق، وتدخل الحكومة في اتخاذ (حل جذري)، منوهين إلى استمرار سحب رخص الأفران دون التوصل لحلول مع الوالي .