المختصر المفيد م.نصر رضوان: مصادر تمويل احزاب قحت

لقد استعمل قادة احزاب اليسار والاحزاب الطرائقية والطائفية عندما كانوا فى المعارضة الدعاية السوداء ضد حزب المؤتمر الوطنى واتهموه بانه يستغل اموال الدولة لصالحه ، ونقول دعاية سوداء لانهم لم يتمكنوا حتى من فتح بلاغ ضد ذلك الحزب بعد الثورة ، مع ان حزب المؤتمر الوطنى معلوم انه كان يملك مشاريع استثمارية مقننة وتقوم بدفع الضرائب وتساهم فى تعزيز الناتج القومى ،والان على تلك الاحزاب ان تعلن عن مصادر تمويلها حيث اننا كشعب لا نرى لها مصادر دخل وطنية معلنه .
لقد اتضح ذلك التمويل منذ ان كان السفير الامريكى يسكن مع الثوار فى ساحات الاعتصام وترد اصناف الطعام والمشروبات بامره الى الشباب المعتصم حتى راقصى الراب احضرهم لهم من امريكا .
لقد اتضح دور مخابرات امريكا وبريطانيا وبقية دول الاستعمار القديم فى تجميع مكونات قحت عندما تم اخذ المرحوم الصادق المهدى من القاهرة الى لندن ثم اعلن عن تجمع ( قحت ) الذى جمع اضدادا لا يجمعها شئ سوى اسقاط حكومة البشير ولذلك فلقد دب الخلاق بينها ثم جئ بحمدوك الذى لم يكن اصلا ينتمى لقحت ولا يملك خطة لادارة الفترة الانتقالية ثم قام سفير بريطانيا بجعل د.حمدوك يبصم على خطاب استدعاء فولكر فى سرية لم تعلم عنها حتى قيادات قحت التى تجلس على رأس احزاب يسارية دكتاتورية لم ينتخبهم اعضاؤها واضح انه قد تم الزج بجزب الامة فى قحت للاستفادة من عضويته الكبيرة وباعتبار ان مرجعيته اسلامية وذلك لتزيين وجه قحت العالمانى المحارب للاسلام .

نقل عن السيد صديق اسماعيل نائب رئيس حزب الامة بعد استقالته قوله : ان قيادات الحزب الشيوعى حزب الامة تتلقى اموالا من دولا اجنبية انتهى .
هذا القول يوجب ان يتم بموجبة فتح بلاغات وتقديم تلك القيادات للمحاكمة، فالى متى سيظل السودان يعانى من عدم الاستقرار بسبب شخصيات معدودة تتسبب فى كل الجرائم التى ازهقت فيها ارواح من اجل بقاؤهم هم كاشخاص فى السلطة واعتقد ان اول من بجب عليهم القيام بذلك هم عضوية تلك الاحزاب من الوطنيبن المخلصين الذين لا يسمح لهم بقيادة تلك الاحزاب .
اذا تاملنا حال الاحزاب اليسارية التى لا تمتك موارد ولا استثمارات ولا حتى عضوية مقتدرة بان تساهم فى دفع اشتراكات شهرية ،فانه لابد ان يعتقد المرافب للامر بانهم يتلقون اموالا محرمة من جهات اجنبية تدفع لهم من اجل ان تستمر تلك الجهات فى سرقة ثروات السودان من المناطق التى يسمونها ( مناطق محررة من سلطة حكومتنا الشرعية )

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.