المرتزقة يعودون إلى ديارهم بعد توقف النزاع بين أرمينيا وأذربيجان

المرتزقة عادوا إلى مناطقة سورية تحت سيطرة المسلحن التابعين لتركيا
0

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، عودة أكثر من 900 مسلح من المرتزقة السوريين إلى بلادهم، كانت قد أرسلتهم تركيا للمشاركة في الصراع الدائر في منطقة ناغورني كاراباخ، إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا.

وبحسب سكاي نيوز عربية، نقلاً، وكالة “فرانس برس”، صرّح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، الذي يقيم في بريطانيا، قائلاً: إن “أكثر من 900 مقاتل من الفصائل الموالية لأنقرة عادوا إلى سوريا على دفعات” مشيراً إلى أن “آخر تلك الدفعات كان في 27 نوفمبر الماضي”.

وقال عبد الرحمن: إنه “من المتوقع عودة باقي المقاتلين خلال الفترة القادمة”، لافتاً إلى أن “المرتزقة العائدين عادوا إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في شمال سوريا، من ضمنها عفرين والباب وجرابلس.

ووفقاً للمرصد السوري فقد بلغ تعداد قتلى الفصائل الموالية لأنقرة، الذين أرسلتهم تركيا لدعم أذربيجان 293 مقاتل من أصل 2580 مسلح.

وتحاول تركيا عبر تلك عبر إرسال آلاف المرتزقة إلى أذربيجان، تكرار السيناريو الليبي، لتحقيق مصالحها وأطماعها الاستعمارية وسرقة الشعوب وموارد بلادهم.

إلى ذلك، تدخلت روسيا في النزاع كوسيط بين أرمينيا وأذربيجان، حيث وقعت الأخيرتان اتفاق وقف إطلاق النار في 9 نوفمبر المنصرم، بوساطة روسية.

ووفقاً للاتفاق، تسترد أذربيجان 3 مناطق سيطر عليها الانفصاليون الأرمن منذ تسعينيات القرن الماضي.

أرمينيا تبث اعترافات مقاتل سوري حارب مع أذربيجان

بث التلفزيون أرمينيا الرسمي، في الأول من نوفمبر، اعترافات قال إنها لأحد “المقاتلين المرتزقة السوريين الذين شاركوا في نزاع قره باغ إلى جانب جيش أذربيجان.

وبحسب وكالة (سبوتنيك) قال الأسير: “اسمي يوسف العاب  الحجي، من منطقة جسر الشغور التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا، جئنا إلى هنا لنقاتل مقابل 2000 دولار شهريا”، بحسب ما ذكر التلفزيون الأرميني الرسمي.

وعند سؤاله عن هدفه من القدوم إلى قره باغ قال: “جئنا إلى هنا لنقطع رأس الكفار، ووعدونا بإعطائنا 100 دولار مقابل كل رأس كافر”.

وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، اوليغ سيرامولوتوف، في وقت سابق، عن خطورة تسلل المرتزقة المشاركين من سوريا وليبيا في معارك قره باغ إلى روسيا.

من جانبه صرح رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، في وقت سابق، بأنه وفقًا للمعلومات المتوفرة لدى جهاز المخابرات الخارجية، فإن المرتزقة من عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية التي تشارك في العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يندفعون بنشاط إلى منطقة النزاع، والحديث قد أصبح يدور عن آلاف المتطرفين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.