المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح الروسي تبدأ في الإمارات

المرحلة الثالثة
0

بيَن المركز المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي ،أن المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الروسي بدأت على 500 متطوع في مستشفى بالإمارة . 

وفي بيان للمكتب الإعلامي نقلته قناة المملكة ،جاء فيه أن ” تجارب اللقاح تجرى على أشخاص بالغين أصحاء من مختلف الجنسيات من سكان إمارة أبوظبي، على ألا تقل أعمارهم عن 18 عاما، ولم يسبق لهم الإصابة بفيروس كوفيد-19″.

وأضاف البيان أن ” المتطوعون سيحصلون على جرعتين من التطعيم بفارق 20 يوما بينهما،و يشترط أيضا ألا يكون المتطوعون شاركوا من قبل في تجارب على لقاحات مضادة لفيروس كورونا.

كما ذكرت وزارة الصحة أن “الإمارات تجري أيضا المرحلة الثالثة من التجارب على اللقاح الذي ابتكرته مجموعة الصين الوطنية المحدودة للصناعات الدوائية (سينوفارم)” .

ومن جهة أخرى لم تتوقف الإمارات بعجلة الإنجازات والأرقام القياسية التي تحققها ، التي جعلتها تحجز مكانها بين أفضل الدول في مختلف المجالات.

وعقب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، لم تتوانى الإمارات عن اتخاذ كافة التدابير بدءا من فرض الإغلاق إلى الاختبارات التي شملت كل المقيمين على أرضها للحيلولة دون تفشي الفيروس، وهو ما تجلى في تقييم وكالة بلومبيرج التي صنفت الإمارات ضمن أفضل الدول التي يمكن للفرد الإقامة فيها في ظل الجائحة.

وجاءت الإمارات العربية في المرتبة الأولى عربيا والـ17 على مستوى العالم متفوقة على الولايات المتحدة وإندونيسيا وأيرلندا، على مقياس يضم 53 دولة يتجاوز دخلها القومي 200 مليار دولار.

كما يتضمن المؤشر 10 مقاييس رئيسية تشمل: الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس إلى معدل الوفيات الإجمالي، وقدرات الاختبار واتفاقيات توريد اللقاحات التي تم التوصل إليها.

 كما يأخذ في الاعتبار قدرة نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود، مثل الإغلاق، على الاقتصاد، وحرية تنقل المواطنين.

وأشاد مؤشر بلومبيرج بنجاحها في خفض معدلات الإصابات خلال شهر واحد إلى 371 لكل 100 ألف حالة، وكذلك انخفاض معدل الوفيات إلى 0.2% والذي يعد الأدنى عالميا، نظرا للكفاءة الشديدة التي تتسم بها المنظومة الصحية في الإمارات العربية.

وجاءت الإمارات في المركز التاسع عالميا بين أقل الدول في أعداد الوفيات، حيث انخفضت أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 56 حالة وفاة لكل مليون شخص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.