المرصد السوري : مقتل 6 إيرانيين بالقصف الإسرائيلي على سوريا

سقوط ما لا يقل عن 6 عناصر ايرانيين
1

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، عن سقوط ما لا يقل عن ستة قتلى من جنسيات غير سورية يُرجح أنهم من الحرس الثوري الإيراني أو من العاملين معه جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سوريا فجر الجمعة.

وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إلى أن “القصف الإسرائيلي الذي نفذّ ليل الخميس – الجمعة استهدف مراكز عسكرية للجيش السوري والميليشيات الإيرانية ومستودعات ضمن معامل الدفاع غرب مدينة مصياف بريف حماة”.

وأضاف المرصد السوري أن تلك المنطقة تنتشر فيها “ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية”، مشيراً إلى “توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة العسكرية، وسط معلومات تؤكد وجود خسائر بشرية”.

ووفقاً للمرصد، فقد بلغ عدد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية خلال العام الجاري 38 ضربة جوية.

ولفت المرصد السوري إلى أن دفاعات الجيش السوري أسقطت صاروخ فقط من أصل 4، أي أن 3 صواريخ إسرائيلية وصلت لأهدافها في منطقة البحوث العلمية قرب مصياف، بينما نقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مصدر عسكري ميداني، أن الدفاعات الجوية السورية، أسقطت معظم تلك الصواريخ قبل وصولها لأهدافها.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها مواطنون لبنانيون خلال استهداف المقاتلات الإسرائيلية من طراز “إف 16” مواقع سورية عبر الأجواء اللبنانية.

وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” المقاتلات الإسرائيلية على علو منخفض في سماء لبنان خلال استهدافها لأهداف عسكرية في الداخل السوري.

وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى مساء أمس الخميس، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية حاولت استهداف موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة.

وقال المصدر إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأجواء اللبنانية باتجاه مركز البحوث العلمية في مصياف، لافتا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لمعظم الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.

يشار إلى أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في الرابع من مايو/ أيار العام الحالي، لعدوان إسرائيلي مماثل، عبر المقاتلات الإسرائيلية أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.

تعليق 1
  1. […] أساسيات التعذيب بحسب المرصد كان: الضرب الشديد بأدوات غليظة وأعقاب البنادق والضرب […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.