المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا يسجل 616 إصابة بفيروس كورونا

المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا
0

أورد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا ، اليوم الجمعة، في بيانه حول وباء كورونا، تسجيل 616 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي في البلاد إلى 26,438 حالة، منها 11,813 حالة نشطة.

كما ذكر المركز في بيانه اليومي حول آخر مستجدات وباء كورونا في البلاد، على الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، أنه سجل 299 حالة تعافٍ جديدة من فيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الحالات التي شُفيت وتخلصت بشكل تام من المرض في ليبيا إلى 14,207 حالة.

وأشار االمركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا في بيانه، إلى تسجيل 13 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ما يرفع مجموع ضحايا الفيروس في عموم الأراضي الليبية إلى 418 حالة وفاة منذ بدء انتشار الجائحة في مارس/ آذار الشهر الماضي.

وأكد رئيس المركز أنه لا يتوفر للمركز الأجهزة الكافية للكشف عن كورونا حيث تتكدس العينات لعدة أيام، كما يعاني المركز من انقطاع الكهرباء.

وكان قد حذر في وقتٍ سابق المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا من انفجار الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وعدم القدرة على السيطرة على الجائحة، لاسيما بعد انتشار المرض.

والالتزام بإجراءات مهمة وعملية لوقف انتشار هذا الفيروس الخطير، لكنها تبقى دون المأمول خاصة في ظل تراجع القطاع الصحي في البلاد تحت وطأة الحرب المتواصلة هناك منذ سنوات عدة، حرب عرضت نظام الرعاية الصحي الليبي، إلى جانب الخدمات العامة الأخرى للانهيار.

وكانت قد أكدت السلطات الصحية في البلاد، على أن الالتزام بقواعد الصحة من غسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات واستعمال المعقمات سيقطع شوطاً طويلاً في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، داعية المواطنين جميع السكان والمواطنين، إلى ضرورة ارتداء الكمامة الواقية والالتزام بالتباعد الاجتماعي والابتعاد عن التجمعات والتعقيم منعاً من أي تفشي محتمل للفيروس المستجد كوفيد-19.

وكان قد أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض بليبيا حملة لتوعية المواطنين في العاصمة طرابلس حول وباء كورونا.

وتشهد ليبيا في الآونة الأخيرة، زيادة ملحوظة بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وهذا ما يثير المخاوف من احتمال تفشي كبير للوباء بين الناس وانتقال العدوى فيما بينهم بسبب الاخنلاط وقلة المعدات الطبية مما يحول دون السيطرة عليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.