المسماري: تركيا لا تُريد سلاماً في ليبيا

الناطق باسم الجيش الوطني الليبي مصدر الصورة سبوتنيك
0

قال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أن “الأتراك” لايريدون سلاماً في ليبيا.

وأوضح المسماري أن تركيا لا تريد حلولاً سلمية في ليبيا، ويهدفون السيطرة على ليبيا بقوة السلاح، بحسب موقع 24.

وفي الوقت ذاته أكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي ملتزماً بوقف إطلاق النار، حسب اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة الموقع بجنيف.

كما وأضاف المسماري أن ” الالتزام بوقف إطلاق النار يفرض علينا ضبط النفس ولكن في الوقت نفسه نحن نراقب ونتابع ونستطلع ما تقوم به المليشيات الإرهابية التي تحركت اليوم بشكل لافت للنظر في غرب سرت بمنطقة الهيشة، والقداحية، وزمزم”.

كاشفاً رصدهم للميليشيات وهي تختبر بعض الأسلحة وتجلب مسلحين جُدد، وهو ما يؤشر لتصعيد جديد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار.

هذا وتواصل تركيا إقحام نفسها في الأزمة الليبية، حيث أفادت صحيفة المرصد الليبية بهبوط طائرتي شحن عسكريتين تركيتين من طراز A400.

هذا وقد أفادت الصحيفة بأن الطائراتين قادمتين من العاصمة التركية أنقرة، مشيرين إلى هبوطهم بقاعدتي “مصراتة والوطية”، بحسب ما أورد “العربية”.

يحدث ذلك بعد يومين من تبادل الاتهامات بتحشيدات عسكرية بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق غير الشرعية.

وبدوره أعرب القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أنه “لا قيمة للاستقلال ما دام الجيش التركي يحتل مناطق من بلادنا”.

ودعا المشير تركيا للخروج من ليبيا قائلاً أن عليها: “الرحيل والجلاء سلمًا أو حربًا ما دامت تركيا ترفض إحلال السلام”.

كلام المشير خليفة حفتر جاء خلال كلمته، اليوم الخميس، في احتفالية نظمتها القيادة العامة بالذكرى 69 لاستقلال ليبيا.

وحضر الاحتفاليةعدد من القيادات العسكرية التابعة للقيادة العامة، بحسب بوابة الوسط.

وتابع المشير خليفة حفتر في كلمته: “انتهى عهد أوهامكم الاستعمارية وعليكم اختيار الرحيل أو الحرب”.

وأشار حفتر إلى أن “تركيا ومرتزقتها مستمرون في التحشيد للحرب، الحرب التي إذا أطلقت أول رصاصة فيها فليستعدوا للموت المحقق”.

وأكد المشير خليفة حفتر أنه: “لا قيمة للاستقلال ولا معنى للحرية ولا أمن ولا سلام وأقدام الجيش التركي تدنس أرضنا الطاهرة”.

منوهاً إلى أنه: “لا خيار أمام العدو المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا أو بقوة السلاح والإرادة القوية”.

وشدد حفتر على أن: “لا سلام في ظل المستعمر ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.